💢المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ببان مهم حول انتهاكات حقوق الإنسان في وسط وغرب وجنوب دارفور

قتلت ملشيات الجنجويد صباح الاربعاء الموفق 15 ديسمبر 2021م حوالي الساعة 2 صباحاً المواطن/ عزالدين آدم آدم 20 عاماً، في منطقة(كولقي) التي تقع شمال قارسيلا، بولاية وسط دارفور، وتعود تفاصيل الحادث إلي أن الشهيد المذكور كان يعمل تاجراً ولديه محل لشحن التلفونات بالطاقة الشمسية وتحويل الرصيد (بترينة) ودكان مواد غذائية، وفي الأثناء داهمه مسلحين وبدؤا بكسر قفل المحل والدكان وبعد سماع الشهيد استيقظ من النوم، واطلق احد المجرمين وابل من الرصاص الحي عليه ومما أسفر عن إصابته بعدد من الطلق ونهبوا الدكان والبترينة بكل محتواياتها من التلفونات والطاقات الشمسية والبطاطير ومواد غدائية، وتم نقله إلي مستشفى قارسيلا للاسعاف وفورو صولهم المصاب فارق الحياة له الرحمة والمغفرة.

وفي نفس اليوم الأربعاء الموافق 15 ديسمبر الجاري، إختطفت مليشيات الجنجويد شخصين هما/ رمضان محمد أبكر 30 عاماً، وهارون إسحق إسحق 40 عاماً، عندما كانوا يعملون في الودي في مزارع الشطة بمنطقة (مجير) التي تقع جنوب غرب مورني، بولاية غرب دارفور.

وفي مساء يوم الثلاثاء الموافق 14 ديسمبر 2021م، تعرض أربعة نازحين من بينهم إمرأة للضرب والإهانة البشرية، بجانب نهب ممتلكاتهم بما فيها السراير وتم حرق العربة التي تقلهم بالكامل وكان علي متنها 32 جوال فول، في منطقة (مرلا) التي تقع جنوب شرق بالليل علي بعد حوالي 30 كيلومترات في طريق الرابط بين نيالا والضعين بمحلية بليل ولاية جنوب دارفور، علي مسمع ومراي الحكومة السودانية.

وكانت الجناة 3 فرد تتمطى هذه المليشيات الدواب (جمال) ويحملون أسلحة كلانشكوف.

وهذا يؤكد بما لا يدعوا مجالاً للشك أن ما يجري في إقليم دار فور ولا سيما في غرب وشمال ووسط وجنوب دارفور، هي عملية منظمة ومرتبة وممنهجة من قبل مليشيات الجنجويد الذي تدعمها الحكومة السودانية، وما حدث مساء يوم الثلاثاء هي مؤامرة جديدة ضد النازحين في حرق المحاصيل الزراعية، ألم يكن هذا إستفزاز لمشاعر الضحايا؟
إقليم دارفور أصبح كالجحيم، والوضع الأمني في الإقليم هش، والحكومة السودانية فشلت في توفير الأمن ومحاسبة المجرمين الذين يرتكبون الجرائم، ضد النازحين والمدنيين في إقليم دارفور.

آدم رجال
الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين.
[email protected]