وفد الحركة الشعبية – شمال المفاوض في (ملف المساعدات الإنسانية) ينظم لقاءا تنويريا بجوبا – دولة جنوب السودان.
بتاريخ الأحد: 26 مايو 2024 نظم وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال -SPLM-N المفاوض في (ملف المساعدات الإنسانية) لقاءا تنويريا حاشدا ضم منظمات المجتمع المدني بدولة جنوب السودان.
تقدم وفد التفاوض سكرتير أول السلطة المدنية بالسودان الجديد – القائد/ أرنو نقوتلو لودي – نائب رئيس الوفد، يرافقه الرفيق/ جاتيقو أموجا دلمان – المتحدث الرسمي بإسم الوفد، الرفيق عادل إبراهيم شالوكا – مقرر الوفد، الرفيق/ كارلو جون – عضو الوفد، والرفيق/ بلال حسن – عضو الوفد، والرفيق/ سعيد يوسف – عضو الوفد.
قدم القائد/ نقوتلو محاضرة شاملة لما حدث في التفاوض وموقف الحركة الشعبية وموقف وفد القوات المسلحة السودانية. وأكد على تمسك الحركة الشعبية بمبادئها وإنها لن تخون هذه المباديء بسبب (إغاثة ومساعدات إنسانية). وتحدث كذلك عن التجارب الطويلة للحركة الشعبية في التفاوض حول الملف الإنساني مثل تجربة (شريان الحياة – 1989) و(إتفاق سويسرا – 2001).
وأكد لودي إن الحركة الشعبية تستطيع إيصال المساعدات إلى أي مكان ولديها تجربة قريبة في 5 نوفمبر 2023، وإن الأطراف المسيطرة في المناطق المستهدفة لا بد أن تكون جزءا من أي إتفاق. وأضاف: (هنالك أطراف أخرى غير القوات المسلحة والدعم السريع).
الرفيق/ جاتيقو أموجا شرح الملابسات التي صاحبت التفاوض وتكتيكات وفد الجيش وكيفية إجهاضها بواسطة وفد الحركة الشعبية المفاوض. كما فند موقف (وفد بورتسودان) بالتفصيل وأضاف :(الوفد المرافق للجيش لم يكن وفدا “شعبيا”. ولم يأتي لتقريب وجهات النظر كما يدعون، والدليل على ذلك ما قالوه في مؤتمرهم الصحفي في بورتسودان).
عادل شالوكا تحدث عن الخيارات التي تقدمت بها الحركة الشعبية والتي رفضت من قبل وفد القوات المسلحة،
مؤكدا إن هنالك قضايا محلها (الترتيبات الأمنية) وليس (الملف الإنساني)، كما تحدث أيضا عن إعلان نيروبي وأهميته. وقال:(“إعلان نيروبي” جاء متطابقا مع أطروحات الحركة الشعبية في وثائقها الأساسية، وقد نص على ضرورة إرجاع السودان إلى منصة التأسيس وإعادة بنائه على أسس جديدة).
الرفيق/ كارلو جون – قدم شرحا مفصلا لما تضمنته ورقة القوات المسلحة من مسارات وممرات مؤكدا إنه في حال التوقيع على هذه الورقة فهذا يعني عدم وصول المساعدات للمواطنين بل ستذهب مباشرة للجيش في الفرقة (10 أبو جبيهة/ 14 كادقلي/ 22 بابنوسة).
أتيحت الفرصة للحضور للمداخلات وطرح الأسئلة وقام أعضاء الوفد بالرد عليها.
وفي الختام قدم الرفيق/ أحمد عباس – رئيس منظمات المجتمع المدني بدولة جنوب السودان (بالإنابة) – الشكر للحضور.