وفد أميركي إلى السودان “لمنع إنزلاق البلاد للفوضى”
*صرّح مسؤول عسكري أميركي لـ”سكاي نيوز عربية”، ليلة الأربعاء، أن وفدا دبلوماسيا وأمنيا من وكالة الإستخبارات المركزية “سي آي أيه”، سيقوم بعقد إجتماعات مع قادة عسكريين وسياسيين في العاصمة السُّودانية الخرطوم في الساعات المقبلة.
وذكر المسؤول الأميركي أن هذا يأتي في إطار سعي إدارة الرئيس جو بايدن لمنع إنزلاق الأمور في السودان إلى الفوضى، عقب إستقالة رئيس الحكومة عبد الله حمدوك.
وتنحى حمدوك عن منصبه، الأحد، وسط أزمة سياسية، قائلا: إنه فشل في إيجاد حل وسط بين المكون العسكري والحركات المدنية التي تقود الإحتجاجات في الشوارع.
وقال المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم ذكر إسمه، إن إدارة الرئيس بايدن طلبت من دول عربية وخليجية مقربة من الخرطوم المساعدة والتوسط في وقف التدهور السياسي في السودان.
وأقر أن فشل المساعي الدبلوماسية مع المكون العسكري السوداني سيؤدي إلى وضع السودان في عزلة دولية، وتحت وطأة عقوبات قاسية قد يفرضها الكونغرس الأميركي قريبا.
وفي وقت سابق الثللاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إنه يجب أن يكون هناك إنتقال يقوده مدنيون في السودان، وسط إحتجاجات في البلاد عقب الإجراءت التي إتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.