هيئة محامى دارفور تواصل التحقيق والتقصي في ظواهر عمليات الخطف والإسترقاق النسائي
بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة محامي دارفور وشركاؤها
(متابعات 95)
الهيئة تواصل التحقيق والتقصي في ظواهر عمليات الخطف والإسترقاق النسائي .
منذ فترة ، ظلت الهيئة تتلقى عدة إبلاغات عن وجود أسواق للرق النسائي في شمال دارفور ، وبحسب الأقوال المتواترة ، السلعة عبارة عن نساء وفتيات تم أختطافهن وجلبهن من بعض المناطق المتأثرة بالحرب ومنها ولاية الخرطوم ، ولأن مثل هذه القضايا تمس سلامة المجتمع والأسرة السودانية وقد تعددت الأقوال والمزاعم وتباينت كما وتضاربت في بعضها ، ظلت الهيئة تبحث وتتقصى بصورة دقيقة عن مدى صحة وجود أسواق للرق النسائي بولاية شمال دارفور وبعض مناطقها مثل الفاشر ومليط والمالحة ولا زالت تواصل في تقصيها وبحثها، ولم تجد ما يؤكد ذلك، ولكن وصلتها معلومات من مصادر موثوقة بان العرب البدو وعناصر المليشيات التي دخلت اثناء الحرب إلى السودان وشاركت في عمليات القتل الجزافي والنهب المسلح والسلب أختطفت معها العديد من النساء والفتيات ، كما اخذت الهيئة علما بان هنالك من ذوي وأقارب النساء والفتيات المختطفات ممن وصلوا إلى مناطق في شمال دارفور ومدينة الفاشر للبحث عنهن ، كما وهنالك إفادات عن مفاوضات تجرى في غاية السرية والكتمان بين بعض أسر المختطفات وبعض الخاطفين لتحريرهن مقابل دفع فديات مالية وإن بعض النساء والفتيات المختطفات قد نقلن إلى بعض دمر العرب الرحل .
تشير الهيئة بانها لم تحصل على اي معلومات تؤكد عن وجود علاقة مباشرة لأنشطة هؤلاء البدو بالدعم السريع ، والراجح بان هؤلاء البدو وعناصر من المليشيات المسلحة قد قدمت إلى البلاد بعد ان علمت بمناطق الصحراء الكبرى والدول المتاخمة لها بان بلاد السودان قد صارت مستباحة للنهب والسلب .
ستواصل الهيئة التقصي والتحقيق، وتدين وتشجب بأشد الألفاظ والعبارات هذه الممارسات والإنتهاكات الشنيعة ، والأطماع في السلطة التي أوصلت البلاد لهذه الدرجة من التردي .
١١ / ٧/ ٢٠٢٣