” هم يقومون بالحاق الاذي بالشعب السوداني “

” هم يقومون بالحاق الاذي بالشعب السوداني ”

_جون كيربي

انه واقع الحال الذي يعلن فيه المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الامريكي العقوبات علي أطراف نزاع السلطة و الجاه،

………..

و من مسدار أبو السره لليانكى – محمد طه القدال

” الناس التحت خابرين عمايل اليانكى

مره معونه للغَّاف ومره دوانكي

شِـن معناها جبيها اكان ملوه بوانكي

صوتها مكتِّـمُه القَـرَبـينْ

سيوف وسوانكي. ”

 

الراحل المقيم / محمد طه القدال ، ما الذي كان سيخرجه لنا اليوم، و اليانكى يشفق علينا مننا…

واقع الحال الآن هو نتاج مرارات لسنوات طوال، و منها عجلت حركة الاسلامويين بحمقها و حبها للسلطة و الجاه في وقوعها و كامل البلاد و العباد في مرارة الآن.

انه الجنون و هو يتخطانا بعيداً بواقع مأساته و فشلنا، و بالتأكيد لا يريد ان يتسربل باحزانٍ عادية ” أحزان الناس” تمشي ما بين حطامها، و ربما هام بعيداً و هو يتغني بها.

ما يحدث الآن هو صوت إنفجار ارضٍ تئن بما حملته من أنفاس الطاهرين و هم يحلقون في ملكوت الله، و ما انا بجدير في إحضارهم امام عين تقرأ و لا إمكانية حتي اللحظة في تعميرهم بمخلدات علي طرقات يتقاذف فيها متحاربون و هم ينشدون حكمنا برغمنا، من خلال الشعار الوحيد الذي انجزوه وهو ” و لترق كل الدماء”

وصف صديقي بأنها ” العلقم المصبوب علينا في صور مختلفة للموت”

و هو يؤمن بأنها النتيجة الحتمية لجراح توقف مطببها قبل اكتمالها.

هل هنالك حدث تشبيهي لما هو حالنا الآن!

و الاجابة : ب نعم..

و هل يُدخل سرد التأريخ المشابه طمأنينة فينا!

اجابتي الخاصة : لا..

الاحداث يمكن ان تتشابه و لكنها ليست هي تماماً.. لا ظروفها هي.. و لا أسبابها .. فهنا كل الدِلالة تشير بانهم تعمدوا الجريمة..

و اذاما رجعنا لمجاعة سنة سته ١٨٨٩ لا يمكن ان نظن بان خليفة المهدي ” التعايشي” تعمد وقوعها.. لمصادفة ندرة الأمطار مع ما اصدرة من قرارات بلهاء بترحيل كل تلك الأعداد من غرب البلاد إلى الخرطوم ، و من بعد مائة عام بالتمام و الكمال في العام ١٩٨٩م كان قرار ” خليفة” الإخوان المسلمين بالانقلاب علي الدستور بواسطة خلاياه الخبيثة في القوات المسلحة، الي ان اوصلونا لما نحن فيه الآن..

بالتأكيد أوصل المتاجرون في دنياهم درجات القُبح الي اقاصٍ بعيدة، و أجزم بانهم لن ينعموا بآمالهم و لن ينالوا ما يطمحون من غنائم..

و لن تتحقق امانيهم في العيش الرغيد من خلق دولة فاشلة…

اوقفوها الآن ايها الاغبياء

لن تنالوا منها غير لعنة التأريخ

…………..

” اواه لو أن لي في سكينة الموت أمنية ”

” لو أن لي من بقايا مُقلة أحببتها وطناً ”

“لو أن لي في دمي مرسيً يُشاطرني مسامي”

و..

أمامي..

“مأوى على إيقاع كل الأغنيات”

رضوان عبدالعال همت

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.