نقد مكونات الواقع الموضوعى(ج12/2) الإخوانية الوهابية الصوفية العلمانية

 

 م.م الشيخ ازهرى محمد سعيد

شيخ الطريقة السمانية الطيبية

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على من أنزل عليه( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون) وهكذا الرسول المبين للناس ونحن لابد أن نتفكر فى ما وصلنا عن الرسول لنتحقق من عدم وجود.

( أى تحولات أو تدليس)

أو حتى تصور ذهنى خاطئ وما فقه التحولات إلا لإصلاح المجتمع وذلك بربط الواقع الموضوعى بالتاريخ والنص القرآنى والنبوى الشريف الصحيح وهكذا بالأمس.

 ( بسبب السؤال المبارك)

عن ماهية وموقع ومهمة المحور الرابع فقه التحولات الذى هو محور التغيرات والتحولات و التى سنضرب مثلا هو الآن يمثل إشكالية فى حوارات السلام مع القائد عبد العزيز الحلو فى أمر الزكاة وأن الحقيقة مع السياسة الى

( جانب القائد الحلو)

لأن الإشكالية فى الحوار السياسى والسياسة بفقه التحولات وليست بالشريعة وهنا إنتهت الإشكالية ولابد من التفصيل لأن التحولات التى حدثت عبر الثلاثين سنة الماضية وإستباحة أموال الناس بالباطل.

 ( لمصلحة النظام والحزب)

الحاكم رغم أن الله لم يترك مصارف الزكاة لأحد فقد حدد مصارفها الثمانية وماكان يحدث من بنايات شاهقة وإفطارات رمضانية جماعية وتخصيص للحج والعمرة وأشياء ما أنزل الله بها من سلطان والحقيقة الثابتة.

( الزكاة كالصلاة تماما) 

والوضع الصحيح تذهب الزكاة من أصحاب المال والأعيان الى المسيد الذى يكتفى ويتصرف فى الفائض لسد إحتياجاته الأخرى ولشيخ الحلة و العمدة لأنهم أدرى بأصحابها عندما كانت الأمانة أصلا وهكذا تحولت كالضرائب زورا وبهتانا وكانت الفائدة للأقارب وأهل المنطقة والجيران وما حدث جريمة وسرقة وتلبيس وماحدث فى حروب ما يعرف

( بالردة هى بسبب الردة)  

( التصويب السابع عشر) 

وليست بسبب جمع الزكاة فكان تمردا على الخليفة الأول لأن الأمر كان بفقه التحولات وليس بالشريعة فهم رفضوا إعطاءها للخليفة الأول لأن النص يخاطب النبى صلى الله عليه وسلم ويعتقدون إجتهادا أن بعد النبى تعطى لسيدنا على كرم الله وجهه بإعتباره وارث النبوة كميراث العصبة ورأى مضى أن كل يتصدق لحاله والصدقات أنوع عديدة و هى

( منها الزكاة المفروضة) 

وهذا يعنى أن ما تبقى من الزكاة على الأقارب وأهل المنطقة الجيران  فى الشريعة المحور الأول الإسلام وماتبقى  من أموال الزكاة تضم مع الصدقات  النافلة والخراج أى الضرائب الآن فهذه بفقه التحولات ولابد من الفصل بينهما بين الصدقة الزكاة والصدقة الصدقة والصدقة الخراج أى الضرائب الآن 

( والإختلاف بعد النبى مباشرة)

  والحقيقة ما حدث كان فى زمن الخليفة الراشد أبى بكر الصديق فكيف الحال الآن حيث الفرق بين السماء والأرض ولكن حدث التدليس والتلبيس فى فترة التدوين والتى لا تسمح بتدوين إلا بما تسمح لهم حتى يمكنهم 

( من أخذ أموال الناس بالباطل) 

كما يحدث الآن تماما وما كان يحدث من أخذ الأنعام من الرعاة من فائض الذكاة وفائض الزرع وذلك بغرض ترحيله للمركز لمتابعة صرفه لأهله حسب المصارف المعلومة 

( مقابل الترحيل والإشراف) 

جعل الله العاملين عليها على جمعها نصيب ضمن الثمانية المحصورين فقط فتصحيح المفاهيم العديدة الخاطئة وخاصة فى معانى ودلالات الألفاظ كما كان ذلك واضحا فى.

 ( معنى كلمة الصدقات) 

ولنتابع ما جاء فى الحديث الشريف الذى أورده  البخارى ورواه أنس بن مالك الذي قال : بينما نحن جلوس مع النبي صل الله عليه وسلم في المسجد ، دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله ، ثم قال لهم أيكم محمد ؟ والنبي صل الله عليه وسلم

 ( يتكئ بين ظهرانيهم )   

، فقلنا : هذا الرجل الأبيض المتكئ . فقال له الرجل : يا بن عبدالمطلب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : قد أجبتك . فقال الرجل للنبي صل الله عليه وسلم : إني سائلك بربك ورب من قبلك ،

( آلله أرسلك للناس كلهم؟ )                  

 ( فقال : اللهم نعم) 

 ( نص الحديث) .قال : أنشدك بالله ، آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا ؟ فقال النبى صلى الله عليه وسلم : اللهم نعم .فقال الرجل : آمنت بما جئت به ، وأنا رسول من ورائى قومى ، وأنا ضمام بم ثعلبه أخو بنى سعد بن بكر. إنتهى.

الزكاة بالنصاب والصدقة من الأغنياء

( الزكاة عبادة وليس سياسة) 

 ( الصدقات بفقه التحولات والسياسة)

( ديوان الزكاة بدعة) 

 ( التصويب الثامن عشر) 

  السياسة بفقه التحولات وليست بالشريعة

 

            الشيخ م م أزهرى النجار 

           شيخ السمانية الطيبية البشيرية 

                أمين عام حركة البركة 

              الأربعاء 2021/7/14م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.