نساء ضد الحرب

يدخل الصراع المسلح في وطننا اسبوعه الثالث وما زال يشتد بعنف شديد حيث يقع هذا العنف المسلح علي المدنيين العزل قتلاً ودماراً ، فقد استعمل في هذا النزاع المسلح أسلحة ثقيلة وطائرات حربية ومضاداتها أودت بحياة السكان المدنيين في منازلهم ومتاجرهم وأماكن تواجدهم السلمي، مما يحمل طرفي النزاع مسؤولية إرتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب .. لقد توقفت حركة الحياة تمامًا بسبب القصف الجوي ومضاداته ، الذي استهدف المدنيين عامة و منها مجموعات نسائية عاملة أدت لمقتلهن وبتر أعضائهن إضافة لجرائم الاغتصاب والعنف الجنسي الممنهج … إننا في نساء ضد الحرب ندين هذه الحرب التي لا يجني منها المواطن الا الدمار البشري والإفتصادي والإجتماعي وتمزيق وحدة الوطن… ونناشد طرفي النزاع تحكيم صوت العقل والإستجابة لنداءات المواطنين والمطالبات الإقليمية والدولية بوقف هذه الحرب المدمرة … إن نساء ضد الحرب تحمل طرفي النزاع مسوولية كاملة في إشعال الحرب وما أدت اليه من جرائم ضد المدنيين العزل .

نساء ضد الحرب.

بتاريخ ٣ مايو ٢٠٢٣ م