نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال القائد/ جقود مكوار: الهجرة العكسية إلى المناطق المحررة تؤكد صحة مبدأ (نقل المدينة إلى الريف).
إختتمت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بإقليم جبال النوبة يوم الثلاثاء 11 يونيو 2024 الورشة التنظيمية لمؤسسات الحزب بالإقليم والتي أقيمت في “هيبان” وجاءت تحت شعار: (قواعد واعية وقادرة على إنجاز المهمة التاريخية). وشرف الختام القائد/ جقود مكوار مرادة – نائب رئيس الحركة الشعبية ونائب رئيس السلطة المدنية للسودان الجديد، كما شرف أيضا قائد متحرك الشهيد/ سايمون كالو – الرفيق القائد/ إبراهيم لوقولي.
في كلمته حيا جقود مكوار الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل واقع أفضل وتمنى عاجل الشفاء للجرحي والمرضى، وقدم تحية خاصة لجميع الفئات (المرأة، الشباب، .. وآخرين). وحيا كل من رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي ورئيس السلطة المدنية للسودان الجديد، القائد/ عبد العزيز آدم الحلو، كما حيا السكرتير العام للحركة الشعبية القائد/ عمار آمون للدور الكبير الذي يبذله في القضايا السياسية، وحيا كل من رؤساء الحركة الشعبية في المستويات المختلفة إبتداء من الرفيق القائد/ سعيد كجو كومي، حاكم ورئيس الحركة بالإقليم ونوابه، وسكرتير الحركة الشعبية بالإقليم القائد المناوب/ هاشم عبد لله إبراهيم ومساعديه وجميع رؤساء الحركة الشعبية والسكرتيرين في مختلف المستويات للدور “الجبار” المبذول من قبلهم.
وقال جقود: (إن الحركة الشعبية الآن وفقا للحراك السياسي في السودان، تمر بمتغيرات كثيرة إبتداء من الترتيبات التنظيمية الداخلية والترتيب لوصول الوافدين).
وشرح مكوار الدور الذي قدمته الحركة الشعبية طوال ال41 عام من النضال وقال: (إن التنظيم ناضل من أجلهم جميع السودانيين حتى يزيلوا الدولة المشوهة، وإن وصول الوافدين إلى المناطق المحررة يؤكد صحة نظرية الحركة الشعبية والدكتور/ جون قرنق ومبدأ (نقل المدينة إلى الريف).
وأضاف: (أن مشروع السودان الجديد قادر على معالجة مشكلات السودان لأن الحكومات المركزية تعمدت تركيز الخدمات في مناطق محددة وتهميش الأخرى).
وقد وجه نائب الرئيس جميع رؤساء الحركة الشعبية بالمقاطعات للتعامل مع موسم الخريف الذي بدأ وذلك بإنشاء مشاريع كبرى لتوفير الإنتاج المحلي وسد حوجة النازحين والفارين من ويلات الحرب. وتطبيق مبدأ العدالة في توزيع الفرص بين عضوية الحركة الشعبية داخل الإقليم.
وقال مرادة: (إن الدولة الآن تستنفر المواطنين للإقتتال من أجل بقاء سلطة المركز ولابد من الإنتباه لذلك. وإن الحركة الشعبية ستظل تدافع عن مناطق سيطرتها ومواطنيها لأن واقع السودان والأزمة التي تمر بها البلاد بعد مرور سنة وشهرين من حرب 15 أبريل 2023، أصبح أسواء، ووصل لفقدان الأمل في “الوحدة”. ولكن الحركة الشعبية مستمرة في مشروعها لبناء السودان الجديد عبر التوعية والتوسع والتمدد السياسي لكافة المناطق بصورة طوعية، وإن إيماننا وتمسكنا بالأهداف والمبادئ تعكسه سيطرتنا وسيادتنا الكاملة على الأراضي التي نسيطر عليها. وإن المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي يقتنع بمشروعنا السياسي وقد فطن الآن إنه لا بديل للسودان القديم إلا السودان الجديد العلماني الديمقراطي اللامركزي وحق تقرير المصير للشعوب السودانية).
وقد شارك في الورشة سكرتير الحركة الشعبية بالإقليم القائد المناوب/ هاشم عبد الله إبراهيم، ورئيس اللجنة السياسية والتنظيمية بمجلس التحرير الإقليمي الرفيق/ إدريس ناجي أغبش، ومساعد السكرتير للشؤون السياسية والتنظيمية الرفيق/ إبراهيم مكي، ومساعد السكرتير للإعلام والثقافة والإتصال – الناطق الرسمي- الأستاذة/ غادة حسن مردوم، ورؤساء وسكرتيري الحركة الشعبية بالمقاطعات.
وقد وصت الورشة بضرورة التوعية باللوائح وتطبيقها، بالإضافة إلى التدريب والتأهيل المستمر، وتنفيذ الخطة السياسية والتنظيمية الإستراتيجية.