ميكروفون داخل قاعة المحكمة يوضح للسودانيين بالصدفة جذور الأزمة

مجتبى حماد آدم

 

الزول الما فاهم للآن المقصود بجذور الأزمة السودانية ببساطة ياهو دا ما داير شرح زاتو ودا هو الساس والأركان الاتبنى عليه السودان و دا مشكلة يعانيه غالبية السودانيين بشكل يومي من كل مؤسسات الدولة من خدمة مدنية والأجهزة القضائية ، الاجهزة العسكرية والأمنية والتعليمية، الصحافة والإعلام، مؤسسات التخطيط العمراني والكلام دا واضح حتى في شكلية الكشات البتم في الأسواق في مدن السودان المختلفة وبالأخص في الخرطوم وما جاوره. عشان كدا قاعدين نكرر بإستمرار إنو السودان بنوه على أسس عنصرية استعمارية خاطئة ولا يمكن استمراره بالصورة دا ولذلك ضروري يتم إعادة بناءه وهيكلته بأسس جديدة وهي الحرية والعدالة والمساواة والوحدة الطوعية يضمن لكل السودانيين العيش بكرامة ويحفظ إنسانيتهم. تجربة المدير السابق لقناة السودان الفضائية لقمان الاتفضح فيه المحامي أمام مرأى ومسمع الملايين من السودانيين/ت والعالم وهو يمارس العنصرية النتنة داخل قاعة المحكمة على زول سوداني لا يختلف عنه كتير في خصائصه المورفلوجية دا ما جاء من فراغ وإنما تعبير شعوري ونمط ثقافي لمجموعة من شعوب سودانيين تجاه سودانيين آخرين يمارسونه في الخفاء ويستبطنونه وبقوموا بنكروه في حال النقاش عنه في العلن. في سودانيين كتار بتساءلوا، السودان بالرغم من ثراءه الغير عادي من الموارد الطبيعية والبشرية لييييه لحدي هسي يتزيل العالم في التطور والنماء ويترأس قائمة الدول المتخلفة؟ الإجابة لانو الدولة السودانية ما اتبنى على أساس ينمو ويتطور ويوفر الرفاه و الحياة الكريمة لشعبو بقدر ما بناءه كان على أسس عنصرية استعمارية يكرس ويحافظ على إمتيازات مجموعات محددة من السودانيين، عشان كدا غالبية السودانيين ما بحسو داخلياً إنو السودان بتوجهاتو منذ ان شكله محمد علي باشا في1821م بحدوده الحالية(بغض النظر عن منو الكان في السلطة) ما بعبر عنهم. مشكلة السودان لا يمكن حله أو معالجتو بدون النظر بدقة إشكالية العنصرية وتشريحه، ووضع قوانيين رادعة وتطبيقه بشراسة على كل من يمارسه أو يدعو لممارسته وحتى من يسكت عنه وهنا يقع الدور الكبير لمحاربة الفعل اللاإنساني على الناس البمارسوه نفسهم لازم يعرفو(الوعي بمفهوم ووظيفة الدولة) إنو لا تبنى الدول بالصورة دي ولا يمكن أن تتقدم ولا شبر دولة بنوه على الأساس دا وحيجي يوم بنهار فيه مهما طال الزمن وآثار إنهياره حيلاحقك ووقتها العنصرية ما بحلك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.