مواكب حاشدة بهبيلا داعمة لاتفاق حمدوك والحلو

تقرير: يحي كاروري _ناجي عجب : Splmn.net

تتواصل المواكب والفعاليات بولاية جنوب كردفان /جبال النوبة المؤيدة لإتفاق اعلان المبادئ بين رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك والقائد عبدالعزيز ادم الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان _شمال حيث خرج عشرات الالاف من مواطني محلية هبيلا والقري المجاورة في موكب دعما لاتفاق اديس ابابا ،وبعد الموكب الحاشد بدأت الندوة السياسية بعد المورالات والاغاني الثورية التي الهبت وتفاعل معاها الجماهير بصورة كبيرة رقم الممارسات السيئة التي مارسها النظام البائد في انسان المنطقة.
المتحدث الاول مصعب كناسا تناول جذور المشكلة التاريخية المتمثلة في الرق والعبودية التي تشكلت فيما بعد امتيازات تاريخية لمكونات بعينها وتهميش لمكونات اخري المتمثلة في التهميش الاقتصادي والثقافي والنوعي والديني والجغرافي وقال ان التهميش المتعمد دفع بعض المواطنين لحمل السلاح واخذ حقوقهم مما ادي لانتاج العديد من حركات المقاومة السلمية والمسلحة وتحدث ايضا عن اسباب الحرب الاخيرة حرب الحرية والكرامة وهي مواصلة لاخذ الحقوق خاصة بعد استقلال جنوب السودان اصبح من الضروري التكاتف بين كل مكونات الشعوب السودانية داخل كتلة تاريخية لبناء السودان الجديد.
وتحدث المتحدث الثاني من جوبا الرفيق عادل ابراهيم شالوكا سكرتير الشباب والطلاب بالحركة الشعبية لتحرير السودان _شمال حيا المواطنين لخروجم اليوم وهم يوقعون في دفتر المسيرات التي انتظمت البلاد لدعم الاتفاق واكد ان هذة هي الفرصة الاخيرة لتشكيل السودان بصورة جديدة بدآ بإتفاق اديس ابابا وقام بشرح الاتفاق تناول لا مركزية الدولة وهي التي تساهم في جانب التنمية وذكر ان مواطني هبيلا ليس لهم اي حظ من التنمية برقم ما ينتجة مشروع هبيلا الزراعي لكن كل هذه الاموال تذهب للمركز وتنميته ويظل انسان المنطقة فقير هذه معادلة مختلة فيجب ان يستفيد انسان المنطقة وان تبني المصانع الكبيرة وتوفير ايدي عاملة كما تناول الهوية ووصف هوية الدولة بالهوية الاقصائية العنصرية التي شكلها نخب المركز الاسلاموعروبي وابعدو باقي المكونات الاخري فبعد هذه الثورة يجب ان يحظي التعدد والتنوع حقه الطبيعي في تشكل الدولة السودانية الهوية المبنية علي التنوع التاريخي والمعاصر .
المتحدث الثالث الرفيق شرف الدين سعيد تناول ضعف التنمية بالمنطقة واثارها السالبة وايضا شرح مفهوم العلمانية ببساطة انها تؤسس لمشاركة الكل في كل مستويات الحكم وان يكون الدين بعيدا من السياسة ومؤسسات الدولة وان تكون المواطنة هي الاساس بيننا كسودانين بغض النظر عن الدين واللون كما حذر المواطنين من الانجرار خلف بعض المجموعات التي تسعي لتجنيد الشباب ومنحهم رتب وهمية والاغراءت المالية وتم ختام الامسية بالمورالات والادبيات الثورية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.