
منصة التأسيس للدولة السودانية.
بقلم ✍️🏽: عبدالعظيم فاروق(لوممبا)
ان السودان منذ تشكله لم يجيب على سؤال كيف يحكم السودان الاجابة على هذا السؤال كافية لتحدد تأسيسنا.
فمشكلة السودان واقعه يتناقض مع منظوره التاريخيوسياقه المعاصر في السياسات التي انتجتها الانتفاضات والانقلابات، أي كل الحكومات المتعاقبة علي سدة الحكم منذ 1956 فقد تجاهلت ومازالت تتجاهل بصورة متعمدة التنوع والتعدد الثر الذي يزخر به سوداننا.
فتاريخ السودان الإستبدادي لم يظهر مع الأصولية الاسلامية في 1989 فقد انتقلت مختلف المجتمعات البشرية وعاشت في السودان الجغرافي الحالي في عهود مختلفة كما سادت ثم بادت ممالك وحضارات عظيمة في أشكال متعددة علي أرض السودان.
كل هذا في صيرورة التاريخ السوداني يجب ان نكون من الدول المتقدمة وفقا لعوامل الثراء والتعدد ولكن مازلنا
في محطة الحلم والتطلعات لدولة أفضل تنقلنا من براثن التخلف والرجعية ألى النهوض والتقدم والرفاه وحقوقنا الإنسانية جميعا
فمخاطبة أمهات القضايا هو الحل وهو التأسيس
فالحركة الشعبية لتحرير السودان في اطار حراكها الثوري
للتحول التاريخي للدولة السودانية اليوم طرحت كل قضايا التأسيس التي ظلت تناضل من أجلها وهي قضايا عادلة ليست من أجل قبيلة أو منطقة أو جغرافيا كما السابق للذين حكموا وفصلوا مقياس الإستحواذ على استمرارية السلطة والثروة وقد نجحوا في ذلك ولكن ميقات التغيير الحقيقي قد تبدل وان زلزلة كهفهم وغطرستهم قد ولى
ان العالم اليوم محكوم في مساره بعالم الغد لأن الغد هو المستقبل وهو نقطة البداية والتاريخ في صيرورة للمستقبل وليس الماضي كما يريد أصحاب الإمتياز التاريخي والآني ان يتوقف مد المساوة والعدالة فطبيعي يقفوا سد منيع لتحول السودان من سيطرة الأقلية إلى حقوق الكل المتساوي.
فالتنازل عن المبادئ الأساسية التي تساوي بين الناس
يعتبر خيانة للحق فجورج فلويد البطل في أمريكا يصير
على نهج الحق الذي بنى أمريكا الآن وهو حلم مارتن لوثر كينج مقولته الشهيرة (لدي حلم) وهو إعادة حركة الحقوق والنضال والعمل الثوري في معقلهم.
فنحن الآن أمام فرصة تاريخية لتشكل سودان جديد سودان الحرية والعدالة والمساوة يراعي التعدد والتنوع وقد بدأت منصة التأسيس للدولة السودانية الموحدة قبل فوات الأوان ومن ثم نندم وندفع ثمن تغطرس النخب وإستبداد العسكر ضريبة إنشطار الوطن.
والفرصة متاحة لبناء الوطن الآن القلب زكته الخيول يوم الرحيل
فكان ميلاد المطر
هكذا.. سحب _دخان _برق _ رزاز
وزفير ماعزتي وراء التكل النار والأبنوس، مدفأتي
وعصيدة الدخن العتيقة والكول
7/ يونيو
كاودا
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.