مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، ومكتب حركة تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبدالواحد محمد نور بفرنسا.

 

اللجنة العليا المنظمة لمظاهرة باريس

إنتظمت إنتفاضة وإحتجاجات منظمة، في مدن السودان المختلفة، مطالبة ببناء دولة تقوم على العلمانية والديمقراطية واللامركزية ودعت إلى تسليم مجرمي الحرب والإبادة الجماعية في دارفور، إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاكمة كافة المتورطين في فض إعتصام القيادة العامة للجيش، وتواصلت هذه الإحتجاجات حتى بلغت ذروتها في يوم ٢١ أكتوبر ٢٠٢١م.
في يوم ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م تفاجأ شعبنا بواحدة من أكثر الخطوات السياسية تهورا وغباءا. أذ قام الجنرال عبدالفتاح البرهان وقائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو، ومن شايعهم، بتدبير انقلاب عسكري وقطع الطريق نحو التحول الديمقراطي. تعتبر هذه الخطوة ردة صريحة إلى الحكم الإستبدادي، الذي تميز بالفقر والقتل خارج نطاق القانون والإبادة الجماعية. على أثره أتخذنا نحن وشعبنا، كل الخطوات والتدابير الثورية لمقاومة هذا الانقلاب العسكري عبر المظاهرات السلمية المعلنة من قبل قوى الثورة وفي مقدمتها لجان المقاومة ليوم ٣٠ أكتوبر ٢٠٢١م.
نظم مكتبي حركة تحرير السودان بفرنسا ومكتب الحركة الشعبية بفرنسا، يوم أمس السبت الموافق ٣٠ أكتوبر ٢٠٢١م، مظاهرة كبرى بالعاصمة الفرنسية في ساحة الجمهورية (Place de la république) من أجل التضامن مع المتظاهرين في السودان وإدانة الانقلاب العسكري والتاكيد والعمل على عزله دوليا وإسقاطه. حضر المظاهرة عدد غفير من الشعب السوداني ومنظمات المجتمع المدنى السودانية والفرنسية، والأحزاب السياسية الفرنسية وأصدقاء الشعب السوداني من الجاليات الأخرى.
عبر المتحديثن عن رفضهم لتدخل الجيش في الحياة السياسية وأدانوا الانقلاب العسكري، ورفعوا شعارات تدعو لإسقاط الانقلاب العسكري ومحاكمة قادته ورفع لافتات وصور تدين جرائم الجيش وأجهزة الأمن ومليشيات الدعم السريع وكتائب الظل، تجاه المتظاهرين السلميين ولا سيما جرائم القتل المستمر في جميع أطراف البلاد والاعتقالات التعسفية والإختفاء القسري لقادة المظاهرات، وأكدوا تضامنهم مع المتظاهرين السلميين وأبدو تأييدهم اللامحدود المظاهرات السلمية المنتظمة في السودان، التي تطالب بإسقاط الجنرال عبدالفتاح البرهان وأعوانه وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين فورًا.
شارك في المظاهرة عدد من النشطاء السياسيين السودانيين والصحفين من بينهم الصحفي التشادي الأستاذ حسن البافوري، الذي إبتدر حديثه بالترحم على أرواح شهداء الثورة وحيي نضالات الشعب السوداني وأكد تضامنه التام مع قضاياه المصيرية لشعوب ورفضه التام للإنقلابات العسكرية المتكررة في إفريقيا. وتحدث الاستاذ جاكي مامو منظمة رئيس اورجنس دارفور والسكرتيرة العامة للمنظمة الأستاذة كارولين واوقيد تشاموسكي مقيني رئيسة (MPCT) والأستاذ عبدالرازق زرقة ممثل إتحاد أبناء الفور والأستاذ ياسر ممثل جمعية درجيل، وتحدثت الرفيقة زينب محمود الضاي رئيسة مجلس تحرير الحركة الشعبية بفرنسا وأجمعوا على إدانة الانقلاب العسكري ووصفوا الانقلاب بالمعزول شعبنا في الداخل ودبلومسيا في الخارج.
وتحدث الرفيق ياسر ممثل حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور بفرنسا، الذي إبتدر حديثه موجهاً صوت الشكر إلى للمؤسسات والهيئات الإعلامية والمدنية والإجتماعية الفرنسية التي جاءت للمشاركة في الوقفة التضامنية مع الشعب السوداني وحيي المرأة السودانية التي وصفها بأنها ظلت حاضرة في النضال الطويل من أجل الحرية وأردف خطابه بتحية خاصة إلى الكنداكات السودانيات والشفاتة والجيل الراكب رأس، من لجان المقاومة السودانية الشريفة وتحدث الرفيق عبدالسلام نورين رئيس الحركة الشعبية بفرنسا، أذ حيي اللجنة المنظمة للمظاهرة والحضور من الأطفال والأسر والكنداكات والمتظاهرين في السودان وأكد على الموقف المبدئي للحركة الشعبية، من الانقلاب العسكرية وطالب الجنرال عبدالفتاح البرهان بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والتراجع عن الانقلاب وتسليم السلطة إلى الشعب وفي حاله رفضه سنستمر في مقاومة الانقلاب العسكري حتى إسقاطه. وأخيرا تحدث ممثل الحركة الشعبية بفرنسا مراد موديا وأكد أستمرار المقاومة حتى إسقاط الانقلاب وقال بأن حضور السودانيين في ساحة الجمهورية، يعتبر برلمان للثورة وأكد بأن على السودانيين ملاحقة كل الداعمين للانقلاب العسكري قضائيا ممن يحملون الأوراق الفرنسية.

#يسقط #بس
للجنة العليا لتنظيم المظاهرة
٣١ أكتوبر ٢٠٢١م
باريس – فرنسا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.