مع التهديد بالطرد… الصحة تمتنع عن تصديق حافز الأطباء بـ”ربك”
أفاد المكتب الموحد للأطباء في بيان أصدره أمس الثلاثاء 12 يوليو 2022 أن مدير عام وزارة الصحة بولايَّة النيل الأبيض إمتنع عن تصديق حافز مجزٍ للأطباء العاملين أثناء عطلة العيد بمستشفى “ربك” التعليمى مع تهديدهم بالطرد من الميز بالقوة.
وعلى خلفيَّة إمتناع مدير عام وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض عن صرف حافز الأطباء، أوضح المكتب الموحد فى بيان تلقى الموقع الرسمى splmn.net نسخة منه أن الأطباء توقفوا عن العمل في أول أيام العيد وطالبوا المدير بالتعهد بدفع حافز مجزٍ قبل إنتهاء مدة زمنيَّة معينة كانوا قد حددوها.
وقال المكتب الموحد للأطباء: “لم يهتم المدير العام بأمر الحافز لضمان إستمراريَّة العمل وقام بإتهام المدير الطبي للمستشفى بأنه متخاذل ومحرض للأطباء لدفعهم إلى الإنسحاب عن العمل”.
وكشف المكتب الموحد، عن مغادرة الأطباء، الميز والولاية، مشيرا إلى أن الأطباء في البلاد يعملون في ظروف قال انها “بالغة الصعوبة خاصة بعد مجيء الإنقلاب”.
وأكد المكتب، أن للأطباء حقوق عادلة لا ينبغي التقصير في إعطائها لهم، وليس إستثناء حوافز الأعياد نسبة لخصوصيَّة عطلات الأعياد “بحسب البيان”.
وأبان المكتب الموحد، انه ليس من حق مدير عام وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض تهديد الأطباء بطردهم من الميز بما أطلق عليه “القوة الجبريَّة”، فالميز محل سكن للأطباء ومن حقهم البقاء به إلى حين حل مشاكلهم “حد تعبير البيان”.
وحمَّل المكتب الموحد، مدير عام وزارة الصحة مسئوليَّة نتائج نقص الكوادر الصحيَّة بالولاية بسبب تصرفه الذي وصفه بـ “الأرعن”، داعيا الكوادر الطبيَّة والصحيَّة بالولاية إلى التحرك لإقالته أو دفعه للإستقالة. فيما يلي يورد الموقع الرسمى splmn.net نص البيان
المكتـــــب الموحـــد للأطبـاء
مدير عام وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض يمتنع عن تصديق حافز مجزٍ للأطباء العاملين أثناء عطلة العيد بمستشفى ربك التعليمي ويهددهم بالطرد من الميز بالقوة
بعد امتناع مدير عام وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض عن صرف حافز مجزٍ للأطباء العاملين بمستشفى ربك التعليمي أثناء عطلة العيد، توقف الأطباء عن العمل في أول أيام العيد وطالبوا المدير بالتعهد بدفع حافز مجزٍ قبل انتهاء مدة زمنية معينة كانوا قد حددوها.
لم يهتم المدير العام بأمر الحافز لضمان استمرارية العمل وقام باتهام المدير الطبي للمستشفى بأنه متخاذل ومحرض للأطباء لدفعهم إلى الانسحاب عن العمل.
لم يتوقف المدير العام عند هذا الحد بل هدد الأطباء بالطرد من الميز بالقوة الجبرية حال أنهم لم يخلوا الميز.
على خلفية هذه الأحداث غادر الأطباء الميز والولاية.
نحن في المكتب الموحد للأطباء نؤكد على الآتي:
أولاً:
الأطباء في بلادنا يعملون في ظروف بالغة الصعوبة خاصة بعد مجيء الانقلاب، حيث ازداد وضع الخدمة الصحية سوءً، وبالتالي لا ينبغي التفريط في أي كادر طبي، ولا ينبغي أن يفقده المواطنون نتيجة تصرفات صبيانية كالتي بدرت من مدير عام وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض، فهو مسئول عن جلب الكوادر لا عن طردهم.
ثانياً:
للأطباء حقوق عادلة لا ينبغي التقصير في إعطائها لهم، وليس استثناء حوافز الأعياد نسبة لخصوصية عطلات الأعياد.
ثالثاً:
ليس من حق مدير عام وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض تهديد الأطباء بطردهم من الميز بالقوة الجبرية، فالميز محل سكن للأطباء ومن حقهم البقاء به إلى حين حل مشاكلهم.
رابعاً:
مدير عام وزارة الصحة يتحمل مسئولية نتائج نقص الكوادر الصحية بالولاية بسبب تصرفه الأرعن هذا.
خامساً:
بعد هذه المهزلة لا يستقيم أن يواصل هذا المدير على رأس العمل بالوزارة، وعلى الكوادر الطبية والصحية بالولاية التحرك لإقالته أو دفعه للاستقالة.
12 يوليو 2022
#لاتفاوضلاشراكةلاشرعية
#الردة_مستحيلة
» لجنة أطباء السودان المركزية
» نقابة أطباء السودان الشرعية
» لجنة الاستشاريين والاختصاصيين