معلومات جديدة بشأن زيارة وفد عسكري أمريكي إلى السودان
قال مُتحدث باسم الجيش السوداني إن زيارة وفد من خفر السواحل الأميركية لولاية البحر الأحمر شرقي السودان ياتي للتأكد من إجراءات سلامة وأمن السفن والمرافق المائية.
ووصل بور تسودان الاثنين، وفد من خفر السواحل الأميركي لتفقد الميناء الجنوبي والشمالي وعدد من المرافق البحرية كما يعقد لقاءات مع إدارة هيئة الموانئ والقوات البحرية السودانية
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله لـ”سودان تربيون” إن “وفد خفر السواحل الأميركي الذي وصل بور تسودان معني بالأمن البحري الدولي ويقوم بمراجعة كافة الموانئ التي ترسى فيها السفن الأميركية لمراجعة مدى تطبيق لوائح وإجراءات المدونة البحرية الدولية لضمان سلامة وأمن السفن والمرافق المائية”.
ووصف الزيارة بالروتينية تتكرر بين الحين والاخر، وتشمل عديد من الموانئ البحرية في أغلب الدول التي تزورها السفن الأميركية، مشيراً إلى أن آخر زيارة كانت في العام 2019.
والأسبوع الماضي قالت هيئة الموانئ البحرية في بيان إنها شرعت في استيفاء متطلبات الالتزام ببنود التدقيق البحري الإجباري، والسعي للتصديق علي الاتفاقيات الدولية، ومراجعة التشريعات والقوانين ومنظومة حماية البيئة البحرية.
ونوهت لاستقبالها خلال الفترة الماضية وفود من المنظمة البحرية العالمية كما زار فريق منها أميركا بدعوة من خفر السواحل للمساعدة في عدد من الجوانب الفنية.
ولدى السودان ساحل مطل على البحر الأحمر يمتد بمسافة تتجاوز 700 كلم وفيه ميناء بور تسودان الذي يعتبر الميناء الرئيسي للبلاد.
وتنشط في المياه الإقليمية جماعات خارجة عن القانون تعمل في تهريب السلاح والاتجار بالبشر