مدارس اللاجئين بمصر تحديات وتوصيات
أقام مركز القديسة بخيتة لتعليم أبناء اللاجئين بجمهورية مصر العربية ورشة عمل تدريبية مشتركة لأولياء أمور الطلاب والطالبات والمعلمين بالمدرسة بتاريخ يوم الجمعة الموافق ٢١/ ٧/ ٢٠٢٣م بمقر المدرسة. تحت شعار: (التعليم من أجل الحياة)
حيث شرف بالحضور إدارة المدرسة واللجنة الأكاديمية بالإضافة إلى مشاركة عدد من أولياء الأمور والمعلمين.
وتم تقديم عدة أوراق علمية:
حيث قدم الورقة الأولى الأستاذ/ عبد الله عامر كوة تحت عنوان: (دور المدرسة في التربية والتعليم). وتناولت الورقة عددا من المحاور بدءا بالخلفية التاريخية منذ نشأة المدرسة ومراحل تطورها والتي مرت بمجموعة من المراحل نتيجة للتطور الكبير في الحياة الإجتماعية، ووضحت أركان العملية التعليمية وركائز التعليم الحديث، وأهم الأدوار التي تقع على عاتق شركاء التعليم.
ثم قدم الأستاذ/ عصام بلة
الورقة الثانية بعنوان: (ثقافة البلد المضيف). حيث قدم تعريفا للثقافة الإجتماعية وكيفية تأقلم المجتمعات المهاجرة من بلدانهم الأم إلى البلاد المضيفة وكيفية فهم والتعايش مع ثقافة البلد المضيف وإحترام قوانينها.
أيضا ناقشت الورقة سلبيات التنوع الثقافي التي يمكن أن تؤدي إلى عدم الإستقرار والفوضى الإجتماعية بسبب عدم وجود قوانين عادلة توحد المكونات الإجتماعية والثقافية المختلفة في القيم والعادات والتقاليد.
الورقة الثالثة قدمها الأستاذ/ حبيب بشير عرديب بعنوان: (التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على الأبناء والأسرة والمجتمع).
حيث قدم شرحا وافيا حول تطور ثورة التكنولوجيا الحديثة متمثلة في وسائل الإعلام المختلفة ووسائط التواصل الإجتماعي Social media ونتائجها الإيجابية مثل التواصل والتعليم الإلكتروني والقراءة وتطوير وتنمية المهارات وغيرها من خلال التكنولوجيا المتطورة الا إن ذلك نتج عن ظواهر سالبة تؤثر على الأسرة والمجتمع، خاصة للأطفال والشباب المراهقين من سوء إستخدام الأجهزة الذكية مما قد يؤدي إلى التأثير السلبي على المستوى التعليمي والصحي.
شارك الحضور بالعديد من المداخلات القيمة والمثمرة لإثراء النقاش حول الأوراق التي قدمت في الورشة وخرجت بالتوصيات الاتية:
1/ العمل على تحسين الأداء والمستوى التعليمي للتلاميذ.
2/ التركيز على التلاميذ الجالسين لإمتحان الشهادتين الابتدائية والمتوسطة لتحقيق النجاح والتفوق.
3/ يجب على الأسرة والمجتمع والمدرسة القيام بدور مهم وكبير للحد من الإستخدام الخاطيء للتكنولوجيا الحديثة مع ضرورة تنظيم وإدارة الوقت للأطفال.
4/ ضرورة الإستمرار لإقامة الورش التدريبية على الأقل مرة في الشهر أو بعد كل شهرين، مع مشاركة جزء من الطلبة لنقل الفائدة الي الزملاء والزميلات.
6/ تكثيف دور الإعلام للحضور ومشاركة أكبر عدد ممكن من المتلقين، ويمكن توزيع خطابات الدعوة للورشة التدريبية القادمة في المنازل لأولياء الأمور.
7/ ضرورة نقل هذه الفكرة المفيده إلى الروابط الأسرية والجمعيات الأهلية لتعم الفائدة.
8/ تكوين مجلس آباء للمساعدة والمشاركة في حل المشكلات التي تواجه الإدارة والتلاميذ وغيره.
وفي ختام الورشة قدم الأستاذ/ الأمين كجار مدير المدرسة كلمته حيث شكر الحضور والمشاركين الذين ساهموا بتقديم الأوراق العلمية مثمنا الجهود المبذولة لإقامة الورشة وإخراجها بشكل مميز – كما شدد على مشاركة الجميع في الورش القادمة.
اللجنة الأكاديمية التعليمية.