محاولة البرهان لتوظيف قدراته المحدودة للخداع و خلط الأوراق
محمد يوسف أحمد المصطفي
محاولة البرهان لتوظيف قدراته المحدودة للخداع وخلط الأوراق تبدو واضحة الي حد يثير الرثاء.
يبدو أنه سجين هواجس اللاءات الثلاث و يعتقد في بلاهه أنه يمكن أن يتجاوزها بما قاله هذا المساء.
فقد جزم بإنسحاب العسكر من آلية الحوار (تقرأ التفاوض) مع القوي السياسية المدنية! بينما الوقائع المعلنة والموثقة تؤكد أن العسكر و أطراف قحت قد شبعوا تفاوضا و إتفقوا على ٨٠٪ والبقية تمت دسدستها تحت التربيزة!؟
بهذا يظن البرهان أنه تجاوز معضلة أن لا تفاوض!! ؟
قراره بتكوين مجلس عسكري عالي ليدير شئون الأمن و الدفاع وما يتصل بهما من “مسئوليات وطنية” بالتشاور مع الحكومة المدنية وضع الشراكة في قلب الأمر كله… و بهذا تجاوز بالإلتفاف شعار الثوار أن لا شراكة!! ؟؟
و أخيرا صور له خياله المعطوب أنه يمكن أن يستعيد شرعيته بمجرد احكام قبضته على السلطة “السيادية ” التي تحل و تربط وتعتمد الحكومة المدنية!! ؟
لدي قناعة بأن مكونات الهبوط الناعم و الموز (طرفي قحت) جزء أساسي في هذا التدبير البائس.
عليه….
يستمر النضال و النصر اكيد
لم يأتي بالجديد البرهان إنما هي محاولة لإعادة الشريعيتها وتمس موضوع الانقلاب