مؤتمر النازحين واللاجئين الاول : البيان الختامي
تجمُع معسكرَات النازحِين واللاجِئين بِدَار مسَّاليت
مؤتمر النازحين واللأجئين الأول
بيان الختامي
تحية الإجلال والانحناء لشهداءنا الأبرار وعاطر التقدير والاحترام للنازحين واللاجئين وللمظلومين وللمؤتمرين لتكبُدهم المشاق لحضور المؤتمر التاريخي للنازحين واللاجئين الأول تحت شعار ( من أجل إسترداد حقوق النازحين واللاجئين وضرورة تحقيق سلام عادل وشامل ومُستدام ).
بعد ثمانية عشر عاماً من النزوح واللجوء ومواكبةً لحجم العَثرات والمشكلات العالِقة للنازحين واللاجئين على رغم سقوط النظام الطاغي المطلوب لدى العدالة الدولية عمر حسن البشير إلا أن العنف والممارسات ضد النازحين واللأجئين لن يتوقف بل شهدت قرى والمعسكرات والمدن هجمات مستمرة من الجنجويد وبطريقة أكثر وحشية، ولضرورة النظر بالعمق لتلك الأوضاع وسعيآ لحلول جذرية ووصول إلى سلام عادل وشامل ومستدام يضع حداً لإيقاف نزيف الدم وبسط الأمن على ارض الواقع كان لزاماً على النازحين واللاجئين إيجاد أرضية مشتركة لجلوس ومناقشة تلك المجريات ومن هنا ولدت فكرة المؤتمر .
عقدت تجمع معسكرات النازحين واللأجئين بدار مساليت مؤتمره الأول بتاريخ الثلاثاء الموافق ٢٢-٢٣ ديسمبر ٢٠٢٠م بمشاركة ٤٤ معسكر من النازحين واللأجئين إضافة إلى دعوات الحضور الفخرية والمراقبة لكل من تنسيقية لجان المقاومة الجنينة ومبادرة منظمات المجتمع المدني وتجمع المهنيين وهيئة محامي دارفور وممثل الوالي والمدير التنفيذي ومفوضية العون الإنساني وممثل النازحين واللأجئين بالولاية ولفيف من المهتمين بقضايا حقوق الإنسان والضحايا وغيرها من الاجسام ، وكأول مؤتمر قاعدي اتبعت فيها نظام تصعيد في كافة معسكرات عن طريق الانتخاب الديمقراطي الحر وبدرجة عالية من الشفافية وتمثيل كافة الفئات من المشايخة والنساء والشباب من كلبس وجبل مون شمالاً وفوربرنقا جنوباً وقوز بيضة غرباً ومعسكر ابوجا كرينك شرقاً .
ابتدءت الجلسة الأولي بوقف الحداد لأرواح ضحايا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية، وترحم على أرواح شهداء معسكر كريندق ومسترى وفتوبورنا وقريضة وحجر توجو وكادقلي ونيرتتي وكندبي وطينة مع دعوات الشفاء للنساء اللأوتي تعرضت للعنف موخراً بطويلة، وكلمات من ممثل النازحين واللأجئين وممثل المرأة ، إضافة الي كلمات ممثل الوالي والمدير التنفيذي ومبادرة منظمات المجتمع المدنى واخرون.
نأمل أن تصل المساعدات الإنسانية لمستحقيها ، على الحكومة السودانية استبعاد الازدواجية التعامل، لان مسار الإنساني أولى فوق كل الاعتبارات.
ندعو للسلطات فتح ممرات لأجل انسياب مساعدات الإنسانية.