“لعنة الغراب”كتاب جديد للدكتور عمر شريكان يفضح جرائم الإحتلال التركي بحق النوبة

 

فضح كتاب للباحث والكاتب السوداني الدكتور عمر مصطفى شركيان، جرائم الإحتلال التركي بحق ابناء جبال النوبة والسودان بشكل عام والابادة البشرية عبر سياسة منظمة لتجارة الرقيق للحاكم التركي في بداية القرن العشرين.
كتاب “لعنة الغراب” ينشر لاول مرة تاريخ جرائم الإحتلال العثماني، والتي تتمحور في تجارة الرقيق والعبودية، في مناطق جبال النوبة، عبر حملة عثمانية قادها الوالي التركي على مصر في 1921.
“لعنة الغراب” الذي صدر حديثاً للكاتب شركيان يعد توثيقاً نادراً ونشر لمعلومات في غاية الخطورة عن العبودية في السودان وخاصة في اقليم جبال النوبه إبان الغزو التركي للسودان والحملات الشرسة التى شنها الأتراك على الإقليم من اجل نهب ثرواته البشرية والمعدنية ومحاولاتهم المستميتة للسيطرة على الإقليم وإخضاعه بالكامل والتي بائت بالفشل.
الكتاب يكشف اسرار وتفاصيل جرائم تجارة الرق والعبودية العثمانية في السودان، حيث يتطرق عمر شركيان، بالتفصيل لمأساة فتاتين من جبال النوبة تم خطفهما عبر واحدة من هذه القارات وترحيلهما من جبال النوبة الى مدينة الأبيض السودانية ومنها الى القاهرة حيث مقر الحاكم التركي.
محنة الفتاتين من جبال النوبة واختطافهما على يد الاتراك يرويها مغامر ألماني، كان قد أمضى عامين في السودان، بعد لقائهما في القاهرة بمقر الوالي العثماني.
المغامر الألماني كان بحوزته تقريراً مروعاً عن العبودية في السودان، ومن ثمَّ تأثر كثيراً بما حدث للفتاتين الصغيرتين وحاول إقناع نائب الملك والقنصل البريطاني لوضع حد لغارات العبودية في السودان.

الكاتب في سطور
• ولد العام 1960م في قرية تيمين (أورونقي)، وتلقَّى تعليمه الابتدائي في جُلُد-مندري والمتوسِّط في سلارا، ثمَّ معهد التربية بالدلنج في جنوب كردفان.
• عمل معلِّماً بعد تخرجه من المعهد في مدرستي كلاندي وجُلُد-كُلبي الابتدائيتين (1979-1981م).
• تخرَّج في جامعة الجزيرة (كليَّة العلوم والتكنولوجيا) بدرجة البكالوريا الشرف (المرتبة الثانية، القسم الأوَّل) في تخصص تكنولوجيا المنسوجات في 5 نيسان (أبريل) 1988م.
• عمل في شركة نسيج النِّيل الأزرق المحدودة، ومصنع مزارعي الجزيرة والمناقل للنسيج بمدينة ود مدني، ثمَّ عُيِّن مساعداً للتدريس بجامعة الجزيرة في مستهل آذار (مارس) 1989م.
• بُعِث على نفقة المجلس الثقافي البريطاني إلى المملكة المتَّحدة في 19 تشرين الأوَّل (أكتوبر) 1989م للدِّراسات العليا، ونال إجازة الماجستير في تكنولوجيا المنسوجات في جامعة هريوت-واط بإسكوتلاندا في 17 تموز (يوليو) 1992م.
• خدم كرئيس اتحاد الطلاب السُّودانيين في جامعة مانشيستر بإنجلترا العام 1994-1995م.
• نال إجازة الدكتوراه في جامعة مانشيستر – معهد العلوم والتكنولوجيا في إنجلترا في 13 حزيران (يونيو) 2000م.
• عمل كمنسِّق للمتطوِّعين في منظَّمة بيرناردو الطوعيَّة في مدينة ليدز، وضابط معلومات في منظَّمة طوعيَّة، وكمنسِّق للمتطوِّعين في منظَّمة برادفورد للاجئين، والآن يعمل كضابط خدمة المواطنين في شركة خاصة.
• في كانون الأوَّل (ديسمبر) 2002م مُنح جواز الحريَّة في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا.
• صُدِر له: النُّوبة في السُّودان: نضال شعب في سبيل العدالة والمشاركة في السلطة (2006م)؛ السُّودان: انتفاض مواطني المناطق المقفولة (مجلَّدين) (2010م)؛ إثنوجرافيا أورونقي: دراسة في الملامح الاقتصاديَّة والثقافيَّة والاجتماعيَّة في تيمين (2014م)؛ بطولات وملامح من الأدب الإفريقي (2014م)؛ في النِّزاع السُّوداني: عثرات ومآلات بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق (2014م).
• Shurkian, O M. 2016. War in the Nuba Mountains of Sudan (1983-2011): The Root Causes and Peace Settlement. Cape Town: The Centre for Advanced Studies of African Society (CASAS), CASAS Book Series No. 117.
• له مقالات وأوراق منشورة في الصحف اليوميَّة والإلكترونية والحوليَّات الدوريَّة باللغتين العربيَّة والإنكليزيَّة، كما شارك في عدة سمنارات وورش عمل ومؤتمرات في عدة جامعات ببريطانيا وأستراليا والولايات المتَّحدة الأميريكيَّة وجمهوريَّة جنوب إفريقيا.
• تحت الطبع الآن أربع كتب باللغة العربيَّة، وكتابان باللغة الإنكليزيَّة، أحدهما عبارة عن رواية تأريخيَّة عن أهوال الاسترقاق في جبال النُّوبة إبَّان العهد التركي-المصري في كردفان (1821-1885م).
• ممثل الحركة الشعبيَّة لتحرير السودان – شمال بالمملكة المتَّحدة وجمهوريَّة أيرلندا والناطق الرَّسمي باسم الحركة في بريطانيا.
• متزوِّج وله ثلاثة أبناء.

2 تعليقات
  1. عبدالحكم هرون يقول

    الف الف مبروووك لإنشاء هذه الصفحة الإلكتروني للحركة الشعبية وفتح آفاق جديدة للتواصل

  2. عبدالباقي محمد عبد الباقي يقول

    له التحية و التقدير دكتور شريكان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.