كيف يتطاول الأقزام على القائد الحلو .
نضال الطيب حامد .
تابعنا تصريح الكائن والفايروس الفطير عقلياً ياسر عرمان، يتحدث فيه عن عودة الحلو للمفاوضات، يقول لا يجب أن تكون مثل عودة دجانقو.
دائماً نجد أن تصريحاته تضعه في تناقض عجيب، يفضح فيها ضحالة فكره في مضمار السياسة التي يجيد فيها دور المهرج، الذي يتلاعب بالقطيع من أتباعه.. فإذا ركزنا من خلال تصريحاته ومواقفه السياسية لكشفنا عن طفولته السياسية… هناك سؤال ظل يجول بخاطري منذ يومين وهو : هل أتى الثعلب عرمان إلى الخرطوم وهو في حالة نفسية ومستقرة وجيدة .. بعد فضيحة التسجيل الصوتي المسرب، وهو يكشف فيه عن مدى شكل العلاقة التنظيمية المهترية بينه وبين البوق الناطق الرسمي بدر الدين، حتى شكى من أن بدرالدين لا يرد على رسائله ومكالماته، مما سبب للرجل حالة هستريا ونوبة من الغضب، و كشف هذا التسجيل الصوتي عن القفص التنظيمي الذي يضع فيه القطيع من أتباعه.
أتى عرمان إلى الخرطوم، وهو يرأس وفد الجبهة الثورية المزعومة، وهذه هي المرة الرابعة التي يأتي فيها إلى الخرطوم منذ اندلاع الثورة، لم أصدق الدرك الذي انحدر إليه الرويبضة السمسار عرمان الذي يملأ الأرض ضجيجاً، بأن تبلغ به الوقاحة والسخرية من القائد عبدالعزيز آدم الحلو. الذي تهرول إليه كل القوى السياسية والمدنية، طلباً للتوقيع معه على إعلان سياسي، بل إحتراماً لمواقفه الشخصية والسياسية.. نحن نعلم بأن عرمان يعيش هذه الأيام في حالة نفسية سيئة للغاية، عقب إندلاع الخلافات التنظيمية بينه وبين الناطق الرسمي بدر الدين.. فإن عواء الثعالب في مثل هذه التصريحات التحريضية، ليست غريبة على من أدمن معاداة أبناء الهامش، ويكيل لهم السباب ويناصبهَم العداء في كل المنابر الإعلامية.
إن الحلو الذي يقود الحركة الشعبيــة لتحرير السودان، وتعتبرونه يقف حجر عثرة أمام طموحاتكم السلطوية والمادية، وحجر عثرة أمام سلامكم الهش، وتعتبرونه أنه مريض وكبير في السن، كما تتحدثون في مجالسكم في لندن، وتقول دائماً إن الحلو يبحث عن الحرب والخراب والدمار لجنوب كردفان والنيل الأزرق.
هل تعتقد يا عرمان أن حديث المشاطات وثرثرة الأقزام قد تؤثر على القائد الحلو… كيف تؤثر عليه وهو يجد الإحترام من كافة قطاعات الشعب السوداني.. وكيف تؤثر عليه وهو تزحف إليه كل المكونات السياسية والمدنية من أجل أن تتحالف معه.
والحقيقة التي لا يستطيع عرمان أن يعترف بها هي.. أنت من يبحث وبأي طريقة لتكون البطل دجانقو… ولكن لأن في مسرح السياسية السودانية اليوم يوجد بطل وأحد وديجانقو وأحد بأعتراف كل من وقع معه إتفاق سياسي هو الحلو.
وسيظل الحلو هو الحلو رغماً عن أنفك وانف كل الأقزام السياسية في السودان.