قوى سياسية وتجمع المهنيين والأجسام المطلبية.. تدعو للمشاركة في مليونية تأييد اتفاق حمدوك والحلو

 

الخرطوم.. حسين سعد : Splmn.net

وضعت قوى سياسية ولجان مقاومة وتجمع المهنيين وتجمع الأجسام المطلبية اللمسات النهائية لمليونية تأييد الاتفاق المشترك الموقع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الثالث من الشهر الحالي بين رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ورئيس الحركة الشعبية القائد عبدالعزيز الحلو واستبقت القوى السياسية وتجمع المهنيين قيام المليونية بعقد اجتماعات مكثفة ومشاورات أفضت إلى تشكيل لجان لإنجاز الحدث الذي يعتبر الأبرز في قضايا الحرب والسلام وينتظر أن تتدافع الحشود الجماهيرية من أجل دعم السلام وتأييد الاتفاق وينتظر أن يخاطب المليونية القائد عبدالعزيز الحلو فضلا عن وجودَ مخاطبات أخرى وفقرات شعبية وفي بيان له دعا تجمع المهنيين السودانيين ثوار وثائرات ديسمبر للمشاركة في موكب دعم استكمال السلام والتي تنتظم فعالياتها اليوم في ساحة الحرية من الساعة الثانية ظهرًا وحتى السادسة مساء، وذلك لتأكيد دعم ترتيبات السلام والدفع بضرورة المضي فيها دون إبطاء، ليكون وقال البيان هذا الموكب والفعالية تعبيرًا عن السند الشعبي والجماهيري لعملية السلام ومطلوباتها وأضاف بيان التجمع ليكن حضورنا ومشاركتنا في هذا الموكب مشاركة في بناء السلام الذي لا يكتمل بالاتفاقات وحدها، بل بشراكة المجتمع وضمانه، فالسلم الأهلي هو المعنى الحقيقي وجوهر السلام، وننادي كل الثائرات والثوار للوقوف معًا داعمين ومطالبين ببذل كل الجهد لإسكات الحرب وإيقاف نزيف الدماء وأوضح التجمع في بيانه كان توقيع اتفاق المبادئ والبيان المشترك بين حمدوك والحلو لحظة مهمة في مسيرة السلام، وتمثل انتصارًا لشعار ثورة ديسمبر وأولوياتها،وقطع تجمع المهنيين باستحالة تحقيق انتقال ولا ديمقراطية في أتون هجير الحرب، ولا تنمية أو عدالة دون وارف ظلال السلام.

ومن جهته طالب تجمع الأجسام المطلبية الجماهير بالمشاركة في المليونية دعما لاستكمال جهود السلام العادل والدائم ومن أجل إرساء دعائم العدالة الانتقالية ووقف الحرب والي الأبد في كل السودان وفي الأثناء قال بيان لتجمع ثوار الحاج يوسف أن اتفاق 3 ديسمبر يعتبر اضافة حقيقية لخطوات تحقيق السلام ونصرة للقوة الشعبية والارادة الوطنية وقال تجمع ثوار الحاج يوسف اننا في مركزية لجان مقاومة الوحدة ندعم الخطوات الايجابية نحو السلام كما نعلن دعمنا لكل خطوات السلام المزمع مناقشة ومناشدات القائد الرفيق / عبد الواحد محمد احمد النور الانضمام لركب قطار السلام لنناقش معآ وبارادة شعبية ووطنية خالصة جزور المشكلة السودانية بغية معالجة آثارها التاريخية وانصاف الضحايا وفقآ لمقتضيات العدالة الانتقالية والتاريخية
وفي المقابل قال الحزب القومي السوداني يظل السلام حلم يداعب تطلعات الشابات و الشباب السوداني يوم خرجوا إلي الشوارع ينازلون نظام الحرب و القمع الانقاذي المقيت فوضعوه في شعار الثورة الرئيس كواحدة من أهداف ثلاث سعت الثورة إلي تحقيقها (حرية _ سلام _ و عدالة) وأكد البيان لن تنجح الثورة في تثبيت أركانها ما لم تتمكن من تحقيق السلام الشامل الذي يضع حدا نهائيا للحرب و الاقتتال و يمهد لاستقرار و مصالحة وطنية بين الفرقاء السودانيبن ومضى الحزب القومي في بيانه بقوله.. نري أن هذه الخطوات هي الصحيحة لبناء الدولة السودانية علي أسس سليمة و يوفر فرصة حقيقية لنهضة السودان و إزدهاره .
وقال الحزب القومي السوداني انه ظل و علي مدي تأريخه ينادي للسلام و لم يفوت فرصة أو يدخر جهدا في أي مناسبة الا و دعي الي السلام ، لقناعته أنه لا رابح من الحرب ما بين أبناء الوطن الواحد و أنه تحت ظل الحرب سيظل بلدنا يعاني من الفقر و الجهل و التخلف ، و يظل مواطنينا يدفعون فاتورة الحرب الباهظة من أمنهم و علاجهم و تعليمهم . و أنه مع الحرب لا مجأل للتوافق علي مشروع وطني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.