قوى سياسية تدعم الموقف التفاوضى للحركة الشعبية

الخرطوم.. سعيد عثمان : splmn.net

أكدت قوى سياسية دعمها التام لموقف الحركة الشعبية شمال التفاوضي جاء ذلك في اللقاء التنويري الذي نظمته الحركة الشعبية لتحرير السودان _شمال بالخرطوم حول موقفها التفاوضي ومستجداته السبت الماضي بقصر الشباب والاطفال بامدرمان

وتهدف الحركة الشعبية من إقامة التنوير لجهة تمليك الرأي العام والشارع السوداني وكل قوى الثورة الحية تفاصيل ما يجري من احداث ومستجدات داخل اروقة التفاوض وتعثر سير المفاوضات بجوبا

وفي الجلسة الافتتاحية اشار رئيس مجلس التحرير بمناطق سيطرة الحكومة الرفيق دكتور مصطفي عوض الكريم اشار الي مجموعة من القضايا التي تناولتها الحركة الشعبية وفق اطروحة مشروع السودان الجديد والتي تهم الشعب السوداني في المقام الاول كضرورة تحقيق علمانية الدولة لضمان استمراريتها موحدة وعدم العودة الي مربع الحرب مرة اخرى ،وتحدث ايضا عن دور العسكر في عملية عرقلة مسيرة المفاوضات وتعثرها .

ومن جهتها تناولت الرفيقة اماني جعفر السنهوري وضعية النساء في المناطق تحت سيطرة الحركة الشعبية(المناطق المحررة) مشيرة الي وعي المرأة في تلك المناطق بحقوقها حيث تجاوز تمثيلها في السلطة المدنية وغيرها 30%،وتناولت في حديثها ايضا عن ما خلفته الحرب من دمار وتشريد وتطرقت للوضع في معسكر ايدا للنازحين ،وكل هذا السرد كان ابان زيارتهما لكاودا ضمن وفد ضم مجموعة من النساء للتعرف عن قرب بالحركة الشعبية ، وحثت القوي السياسية المتحالفة مع الحركة الشعبية علي السعي الجاد لتنفيذ هذه الاتفاقيات المشتركة والضغط لعملية السلام.

وفي الأثناء اوضح مساعد السكرتير العام بمكتب الحركة الشعبية بالداخل الرفيق عمر سليمان كومي دعمهم لمسيرة السلام وبناء سودان موحد دون تمييز ،وابتدر حديثه بفزلكة تاريخية لنضالات الحركة الشعبية وتناول الاتفاقيات التي ابرمت والتي كانت ستفضي الي حل جزري لاشكاليات الدولة السودانية لولا تدخل قوى الظلام والعمل علي نسف تلك المعاهدات ،حيث ركز حديثه علي قوى الثورة الحية والوقوف في خندق واحد وضرورة خلق تحالفات قوية لتحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة حرية سلام وعدالة، وايضا تناول سعي المجلس العسكري لتعطيل المفاوضات بدعم اعضاء النظام البائد وتحريكهم لتنفيذ اجندتهم بجبال النوبة وكذلك اشاعات دعم اثيوبيا للقائد جوزيف توكا للسيطرة علي الكرمك ،كل هذا من صنع الاستخبارات العسكرية وهذا يؤكد عدم جدية الحكومة للسلام .

وفي المقابل اكد الاستاذ صديق يوسف السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني دعمهم اللا محدود للحركة الشعبية من اجل الوصول لسلام حقيقي وكذلك اكد علي تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحركة الشعبية علي ارض الواقع وكذلك تحدث ممثل الحزب الجمهوري وممثل حركة وجيش تحرير السودان بقيادة الاستاذ عبدالواحد نور وممثل الحزب القومي السوداني وممثل لجان المقاومة جميعهم دعمو خط الحركة التفاوضي وضرورة قبول العلمانية لخلق دولة سودانية حديثة.

وايضا تضمن اللقاء عرض لمجموعة من الفيديوهات من شبكة عاين حول الاحداث التي جرت بالمنطقتين حيث تم عرض الانتهاكات التي كانت تمارس من قبل الحكومة المركزية من استهداف للمدنيين وقصف القرى والمواطنين بالبراميل المتفجرة وغيرها من الانتهاكات.

حيث شهد اللقاء حضورا نوعيا من عضوية الحركة والاجسام المتحالفه معها وعدد من ممثلي الاحزاب السياسية والاجسام المطلبية وايضا ممثلي تنسيقيات لجان المقاومة والمهتمين والاعلاميين.

والحركة الشعبية اذ تقيم مثل هذه التظاهرات لتؤكد بانها جاده في عملية السلام وتوضيح الحقائق مجردة كما هي لكل الشعب السوداني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.