في رثاء الرفيق القائد/ ياسر جعفر السنهوري

أماني جعفر 

 

 

اليوم توهجت روحك في جسد الغياب

لم تحمل سوى لون الارض و٠ضجيج حلمك الذي يفضح الخزلان

تلك النظره الحانيه والثاقبه

ندرك معناها

ترنو إلي فصل الحق

وتحرير الروح

كنت تبدو قويا

لم تكن تدرك طقس الموت

ولاتجيد الحديث عنه

رفعت شارة الأمل للرفاق

نشن على وطنك

يدك على البندق

 

يا انت يا كفنك

لم تودعهم سوى الحلم

المشرع الفسيح

نهم بالحريه

والفراق

والحنين

 

المدهش

ان الموت لم يحدد لك موعدا

لم يمهلك زمن اخر

لإزالة العشب الطفيلي

والمضي في موكب الرفاق

حملوك

على متن الحب

جالو لجسدك وروحك حاضره

يفتر ثغرك من الابتسام

وانت تعلم انك صعدت الجسر

أدركته لم تسقط في ولا الوحل

بهيا شامخا

تربت على كل الأكف التى استودعتك

الحب والوعد بالنصر

لم تتوارى في الحرب

لن تتوارى بالموت

 

جسدك حاضرا

متران من هذا التراب يكفياك

 

لن يكون عام الغياب بل دهرا من الحنين

تبا لقانون الطواري

تبا لكل

لن تحبس ذكراك

في الجدران

الاربعه

سيحتفي بك الرفاق كما يجب

نعمل لأجل ذلك

لك منا الحب

والوعد

سلم على سمسم

سلم على عزوز

سلم ع كل الرفاق

الرفيقات

التي أدركت المراد ورحلت

نحبك يا من سلكت الطريق وعاهدت فجرك علي ان تلتقيه فجرا

على وجهك الأممي

وعلى مقلتيك السلام.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.