في ذكرى 16 مايو … الحركة الشعبية تنظم إحتفالا بالخرطوم
نظمت الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال بمناطق سيطرة الحكومة، أمس السبت 21 مايو 2022 بمبانى كلية كمبوني، إحتفالا بمناسبة ذكرى مرور “39” عاما على تأسيس الحركة الشعبية والجيش الشعبى.
ولدى مخاطبته الإحتفال، قدِّم محمد يوسف أحمد المصطفى- رئيس الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال، بمناطق سيطرة الحكومة، قدُّم التهنئة لأعضاء وقيادات الحركة الشعبية بمناسبة ذكرى “16” مايو.
وقال محمد يوسف “إن الحركة الشعبية جاءت لتوحيد الرؤى نحو السُّودان الجديد، وتحقيق الحكم اللامركزي الذى تكون فيه السُّلطة للشعب، وتابع: “إن توجه الحركة الشعبية قائم على وحدة الدولة السُّودانية طوعيا وبأسس جديدة”.
ونبِّه المصطفى، إلى أن الصيغه الصحيحة لحل المشكلة السُّودانية تكمن فى رؤية السُّودان الجديد التي تطرحها وتتبناها الحركة الشعبية، موضحا أن الحركة الشعبية رفضت ما سُميت بالمسارات فى مفاوضات جوبا والتي أدت الى إتفاق سلام هش ومشوه.
ودعى المصطفى، إلى ضرورة مخاطبة ومعالجة جذور الأزمة السُّودانيِّة، مؤكدا أن الحركة الشعبية لن تتخلى عن رؤية السُّودان الجديد مهما كلف الأمر.
ومن جانبه، قدِّم السكرتير العام للحركة الشعبية بمناطق سيطرة الحكومة- سعيد عباس، التهنئة لجماهير وأعضاء الحركة الشعبية بالذكرى “39” لميلاد الحركة الشعبية والجيش الشعبى، متطرقا لثورات التحرر الوطنى منذ عهد علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ.
وقال عباس: “من المؤسف أن النُخب المركزيِّة وقفت ضد ثورات الشعوب المهمشة وسعت لإجهاضها بالتواطؤ مع المستعمر، مشيرا إلى أن الذين إستولوا على السُلطة بعد خروج المستعمر لم يكونوا على قدر من الوطنية وإستبعدوا أبناء وبنات المناطق المهمشة من المشاركة فى السلطة وحيازة الثروة.
وفى ختام حديثه، ثمن عباس تضحيات الشعوب المهمشة فى الفونج، جبال النوبة ودارفور. وأشار إلى إسهامات تنظيم الشباب “كومولو” فى الكفاح المسلح، مبينا أن كومولو كان شعلة النضال الأولى وبذرة الوعى التى إنطلقت منها جذوة الثورة.