في “دافور” .. الموت البطئ يهدد مصير الملايين من النازحين

 

دارفور – splmn.net

دعت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بدارفور، فى نداء أصدرته اليوم الأحد 7 أغسطس، حول الوضع الإنساني بمعسكرات النازحين، دعت المنظمات الإقليمية والدولية إلى العودة لــ”دارفور” لتقديم الخدمات للمحتاجين في معسكرات النازحين.

وأوضحت المنسقية، أن الوضع الإنساني يحتاج إلي التدخل العاجل للمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية لتقديم ما أطلقت عليه بـ “الخدمات الطارئة” لا سيما الغذاء والدواء والكساء والمأوى ومياه الشرب لإنقاذ حياة الملايين من النازحين بالمعسكرات “حد تعبير البيان”.

وكشفت المنسقية، عن فتك الجوع، الأمراض وقسوة الظروف المناخية بالنازحين فى ولايات دارفور الخمسة، وهم يواجهون الموت البطىء “حسب تعبير البيان”.

وأبانت المنسقية، أن النازحين لديهم أكثر من شهرين لم يصرفوا الحصص الغذائية التي كانت تأتي عبر برنامج الغذاء العالمي”WFP”، مما أدى إلى حدوث فجوة غذائية داخل المخيمات، مشيرة إلى أن المنظمة “WFP” لم توضح أسباب تأخر صرف الحصص الغذائية لأكثر من شهرين. فيما يلي ينشر الموقع الرسمى splmn.net نص النداء

نداء حول الوضع الإنساني بمعسكرات النازحين في دارفور:

إن الأوضاع الإنسانية في معسكر النازحين بولايات دارفور الخمسة، الذين نزوح جراء إستهداف الحكومة السودانية، عبر مليشياتها وجيشها السوداني في العام 2003، علي قري وحواكير المواطنين السودانين في دارفور، مما اجبرهم علي النزوح واللجوء في مخيمات الذل والهوان، وحالياً لديهم أكثر من شهرين لم يتم صرف الحصص الغذائية التي تأتي عبر برنامج الغذاء العالمي«WFP» وأدي ذالك الي فجوة غذائية داخل المخيمات، بدون توضيح من برنامج الغذاء العالمي اسباب تأخير صرف الحصص الغذائية لأكثر من شهرين واغلبية الحصص يتم صرف مبالغ نقدية وكبونات، المبلغ النقدي للفرد 4.000، ومتوسط الأسرة مثلا 5فرد × = 20.000 في الشهر الواحد، وما بيكفي حاجة الأسرة مع ذالك تأخير الصرف مما زاد معاناة النازحين، بالاضافة لظروف فصل الخريف وإرتفاع اسعار المواد الغذائية الرئيسية بصورة جنونية، مما تسبب في ظروف إنسانية صعبة ومتردية للغاية وبالغة التعقيد، وهي نفس الظروف التي عاشوها في بداية النزوح واللجوء في العام 2003، وهذا يحتاج إلي التدخل العاجل للمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية لتقديم الخدمات الطارئة لا سيما الغذاء والدواء والكساء والمأوي ومياه الشرب لإنقاذ حياة الملاييين من النازحين بالمعسكرات، الذين فتك بهم الجوع والأمراض وقسوة الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها، ومتابعة ورصد الإنتهاكات والجرائم المتكررة ومحاسبة مرتكبي الجرائم المروعة تحت إشراف دولي، لعدم نزاهة القضاء السوداني وعدم رغبته في محاكمة المجرمين الذين يحتمون بالسلطة وتوفر لهم الحماية والحصانة الكاملة.
نطالب بعودة المنظمات الإقليمية والدولية التي طردها نظام المخلوع عمر البشير، حتى تقدم خدماتها للمحتاجين في معسكرات النازحين واللاجئين الذين فتك بهم الجوع والأمراض وقسوة الظروف المناخية، وهم يواجهون الموت البطىء.

آدم رجال
الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين [email protected]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.