فى ذكرى الحرب الثانيَّة…تجمع طلاب الحركة الشعبيَّة ينظم إحتفالا بجامعة الدلنج
نظم تجمع طلاب الحركة الشعبيَّة – مركزية جامعة الدلنج إحتفالا بذكرى حرب التحرير الثانيَّة 6 يونيو، وذلك تخليداً لذكرى شهداء الحركة الشعبيَّة والجيش الشعبى.
وشارك/ت في الإحتفاليَّة جماهير الحركة الطلابيَّة بجامعة الدلنج وجماهير مدينة الدلنج التى جاءت مشاركتهم تأكيدا على تمسكهم برؤية السُّودان الجديد التى ضحى من أجلها الشهداء.
وخاطب الفعاليَّة، عبر الهاتف القائد عمار آمون دلدوم – السكرتير العام للحركة الشعبيَّة متحدثا عن الأسباب التي أدت إلى إندلاع الحرب في السادس من يونيو، مبينا أن المؤتمر الوطني خطط لتصفيَّة الحركة الشعبيَّة والجيش الشعبى، إلا الجيش الشعبي حقق إنتصارات كبيرة خلال فترة وجيزة “على حد قوله”.
وقدم آمون تنويرا حول الوضع السيَّاسى الراهن، شارحا موقف الحركة الشعبيَّة المبدئى والثابت حول ضرورة تسليم السُلطة كاملة للمدنيين.
وأشار آمون، إلى أن المجلس العسكري الحاكم الآن إمتداد للنظام البائد، مشددا على ضرورة مقاومته وإسقاطه.
وأكد آمون، وقوف الحركة الشعبيَّة إلى جانب القوى الثوريَّة الحقيقيَّة التي تؤمن بالتغيير الجذري والعمل معها، من بينها لجان المقاومة.
ومن جانبهم، تناول متحدثو تجمع طلاب الحركة الشعبيَّة فى الإحتفاليَّة التى بدأت بالأدبيات والمورالات الثوريَّة، إتفاقيَّة السلام الشامل “CPA” ومآلاتها والإنتخابات التكميليَّة فى العام 2011 التى حاول من خلالها المؤتمر الوطنى تزوير وإختطاف إرادة الجماهير التواقه للحريَّة والكرامة الإنسانيَّة، موضحين فى ذلك، أن نظام الجبهة الإسلاميَّة كانت لديها مخططات مسبقة ضد الشعوب المهمشة فى جبال النوبة والحركة الشعبية والجيش الشعبي.
ودعا تجمع طلاب الحركة الشعبيَّة – مركزية جامعة الدلنج، الشعوب السُّودانيَّة وجماهير القاعدة الطلابيَّة للإنضمام إلى صفوف الحركة الشعبيَّة والجيش الشعبى من أجل بناء سُّودان جديد علماني ديمقراطى موحد طوعيا، يرتكز على أسس الحريَّة، العدالة والمساواة “وفقا لتعبيرهم”.
وتطرق التجمع، إلى قضايا الراهن السيَّاسي فى السُّودان وإنتهاكات حقوق الإنسان بالإضافة إلى عنف السُلطة الإنقلابيَّة ضد المتظاهرين السلميين.