فرنسا تكرم الروائي السوداني بركة ساكن وتمنحه ارفع الأوسمة

 

كاودا : splmn.net

حاز الكاتب الروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن على وسام جوقة الشرف برتبة فارس في الفنون والآداب للعام 2023م
، الذي تمنحه سنويا وزارة الثقافة الفرنسية.

وبحسب موقع مشاوير،
يعتبر وسام الفنون والآداب جائزة شرفية تمنحها الحكومة الفرنسية، كمكافأة « لأولئك الذين تميزوا من خلال إبداعاتهم في المجال الفني أو الأدبي أو من خلال مساهماتهم في تعزيز الفنون والأدب في فرنسا وفي العالم أجمع.

ألاديب والروائي السوداني، بركة ساكن ،حائز ايضا على جائزة الطيب صالح للرواية في دورتها السابعة، وتحظى أعماله باهتمام واسع من قبل القراء والنقاد.

وُلِدَ ساكن بمدينة «كسلا» عام ١٩٦٣م، ونشأ وترعرع في «خشم القربة» و درس المرحلة الابتدائية بمدرسة «ديم النور الابتدائية بنين» بالقضارف، ثم عاد إلى خشم القربة ليلتحق   بمدرسة «خشم القرابة المتوسط  ، ثم مدرسة «حلفا الجديدة» الثانوية.

وتابع دراسته الجامعية في مصر، فدرس إدارة الأعمال بجامعة أسيوط. ويقيم حاليًّا في «النمسا»، وهو متزوج وله ولدان: «المهاتما» و«مستنير».

عمِل مدرسًا للغة الإنجليزية في الفترة من ١٩٩٣م إلى ٢٠٠٠م، وشغل عدة مناصب، أبرزها عمله كمستشارًا لحقوق الأطفال لدى اليونيسيف في دارفور من ٢٠٠٧م إلى ٢٠٠٨م.

والى جانب مؤلَّفاته القصصية والروائية، كتب ساكن في كثير من الدوريات والمجلات والجرائد، منها: «مجلة العربي»، و«مجلة الناقد اللندنية»، و«مجلة الدوحة»، و«جريدة الدستور» اللندنية، و«الجزيرة نت»، وغيرها. كما أنه عضو نادي القصة السوداني وعضو اتحاد الكتاب السودانيين، وله مشاركات عديدة في فعاليات ثقافية عالمية.

أنتقد ساكن عدة مرات تعنت سلطة الرقابة في السودان ، خلال فترة النظام البائد ، حيث صودرت مجموعته القصصية ” امرأة من كمبو كديس” في العام ٢٠٠٥ ، وحظرت وزارة الثقافة السودانية روايته” الجنقو مسامير الارض” الحائزة على جائزة الطيب صالح للرواية في العام ٢٠٠٩ .

كما منعت السلطات عرض كتبه بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب في دورة ٢٠١٢.

في المقابل حظيت أعمال بركة ساكن بإهتمام عالمي ، فمُنح جائزة «بي بي سي» للقصة القصيرة على مستوى الدول العربية  عن قصته: «امرأة من كمبو كديس»، وجائزة «قصص على الهواء» التي تنظمها «بي بي سي» بالتعاون مع مجلة العربي عن قصتيه: «موسيقى العظام» و«فيزياء اللون».

وفي العام ٢٠١٣  قرر المعهد العالي الفني بمدينة سالفدن سالسبورج بالنمسا أن يدرج في مناهجه الدراسية روايته «مخيلة الخندريس» في نسختها الألمانية .

ويعتبر  بركة ساكن من الروائيين والمهتمين بالترجمة حيث ترجمت بعض اعماله إلى عدة لغات أبرزها: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والاسبانية وغيرها.

من مؤلفات بركة ساكن الأكثر شهرة ، روايات ” الجنقو مسامير الأرض ، و” الطواحين ” ، و” رماد الماء ” و” مسيح دارفور ” و” مخيلة الخندريس ” و” الرجل الخراب ” ، و” سمهاني “، ومجموعة قصصية بعنوان” إمرأء من كمبو كديس “.

ناقشت مؤلفاته قضايا المجتمع والقمع والحريات  ، وظلم الحكومات ، و تناقضات المجتمعات المتنوعة في السودان ، و يذكر انه أول كاتب سوداني ينال هذا الوسام الفرنسي الرفيع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.