غوتيريش يشير بأصابع الاتهام إلى جهات خارجية متورطة بحرب السودان
وكالات: splmn.net
ألقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باللوم بشكل مباشر في الأزمة المستمرة في السودان ومعاناة سكانه المدنيين على القادة العسكريين المتحاربين في البلاد وداعميهم من دول الاقليم.
وعقد الامين العام للأمم المتحدة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي مؤتمر صحفي في ختام المؤتمر السنوي السابع للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في نيويورك امس.
وفي رد له على سؤال أحد الصحفيين حول فشل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في إنهاء القتال في السودان، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أصابع الاتهام مباشرة إلى القادة العسكريين – عبد الفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني ومنافسه محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع – واتهمهما بتجاهل مصالح شعبهما والانخراط بدلا من ذلك في صراع على السلطة. الامر الذي أدى إلى مجازر مثل ما حدث للمساليت في غرب دارفور، على حد تعبيره.
وسلط غوتيريش الضوء أيضًا على عرقلة الجنرالات السودانيين للانتقال الديمقراطي في البلاد بموجب اتفاق لعب فيه الاتحاد الأفريقي دور الوسيط في عام 2019، ومن ثم أطاحوا بالحكومة المدنية في اكتوبر 2021.
وشدد غوتيريش على أنه “بعد ذلك، الان هم يقاتلون فيما بينهم وربما بدعم من المال والسلاح من قبل آخرين، ثم يقول الناس إن هذا خطأ الاتحاد الأفريقي أو الأمم المتحدة”. وفي توبيخ صارخ للجنرالات وداعميهم الأجانب، أضاف: “أعتقد أن الوقت قد حان لتسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية. وهذا خطأ من ضحوا بمصالح شعبهم من أجل صراع محض على السلطة، هم ومن يدعمونهم وفقا لاعتبارات لا أود التعليق عليها اليوم”.
ويمثل هذا التصريح أول بيان علني لمسؤول دولي يدين تورط جهات خارجية في الصراع السوداني، الذي أدى إلى نزوح ملايين المواطنين السودانيين وارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.