عندما يكتب الصحفي: يوسف عطا المنان – محاولا الرد على القائد/ أرنو نقوتلو لودي.
عادل شالوكا
طالعنا مقالا منشورا للصحفي يوسف عطا المنان بتاريخ: 4 يناير 2025 بعنوان: (خارج النص: القطيع الأجرب).
عدم إحترام الشخوص وقاماتهم هي إحدى مشكلاتنا في السودان. فلا يمكن لصحفي نكن له كل الإحترام والتقدير أن يتجرأ ويكتب مثل هذا الكلام غير المسؤول، إن كان فعلا يحترم مهنته ويعمل لبناء وطن يسع الجميع.
الفرق بين سكرتير أول السلطة المدنية للسودان الجديد وصحفي معروف، كبير جدا. وإن لم نحترم ذلك فإننا سنذهب إلى المجهول بإرادتنا.
لن يرد عليك بالطبع السكرتير الأول، لأنه لا يمكن أن ينزل إلى مستوى الرد على الصحفيين.
ولكننا نرد على يوسف عطا المنان على النحو التالي:
أولا: لا فرق بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع التي خرجت من رحم القوات المسلحة السودانية حسب قولها.
ثانيا: ممارسات قوات الدعم السريع هي إمتداد لنفس الممارسات التي قامت بها القوات المسلحة السودانية.
ثالثا: عليك أن تفسر للجميع مصطلح “القطيع الأجرب”. وكيف يمثل “أرنو نقوتلو” عمق “القوميين النوبة” هذه مسؤوليتك، وما تكتبه فأنت المسؤول عنه.
رابعا: منو القال ليك إننا بعنا شرف نضالنا لعرب الجنجويد؟ وهم “أهلك” قبل أن يكونوا “أهلنا”؟ وهم الذين يقتلون أهلنا يوميا في “لقاوة”؟.
خامسا: دولارات الأمارات معروفة ماشة وين، وليس لنا بها علاقة. وإنت أكتر زول عارف.
سادسا: ما إنت البتكلمنا عن تاريخ “فضل الله برمة ناصر” وتسليحو للمليشيات في حكومة الصادق المهدي 1986. إلا لو إنت زول “ساذج” ومفتكرنا زيك.
سابعا: إنتهاكات الدعم السريع في دارفور نحن أول من كتبنا عنها بالتفصيل وكلها موثقة. وعرضناها للجميع بالجداول والأرقام. كان ذلك على أعلى المستويات التنظيمية، وفي قمة الهرم التنظيمي، وكنت أنا شخصيا مسؤولا عن العرض بالتفصيل.
ثامنا: حديثك عن سلوك الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان. فهذا ما يميزنا كحركة تحررية. وقلت: (إننا لا ننهب الأملاك، ولا نمارس الإغتصاب، ولا نقتل الأسرى، وحافظنا على نظافة سيرتنا حتى اليوم).
تاسعا: نحن عارفين مشكلتنا مع منو وبنحلها كيف. إنت ما الأستاذ، ولن تكون.
وما تبث السم في الدسم