عمار آمون، وأرنو نقوتلو يخاطبان تأبين الراحل د/ أحمد زكريا، بجوبا.

 

جوبا: splmn.net
زكريا أزرق، صابر توتو، مقبول الأمين.

أقامت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال والسلطة المدنية للسودان الجديد ومنظمات المجتمع المدني بدولة جنوب السودان يوم السبت 20 يوليو 2024 تأبينا مهيبا للرفيق الراحل د/ أحمد زكريا إسماعيل. حضر التأبين جموع غفيرة من من السودان وجنوب السودان رغم هطول الأمطار. وبرغم الحزن العميق الذي ينتاب الجميع ولكن هيبة التأبين وما قيل عن الراحل، أراح الجميع وخفف عنهم.

في كلمته قال القائد/ عمار آمون دلدوم – السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال : (نحن أتينا اليوم لكي نعزي أنفسنا في الحركة الشعبية، ونعزي أسرة الراحل المكلومة، لقد فقدنا كادر يصعب تعويضه).

وأضاف دلدوم: (الحرية لها طعم خاص عندما نقدم من أجلها نضالات كبيرة، لقد ذهب د/ أحمد وهو في قمة عطائه، فقد أسس نظاما صحيا متكاملا في المناطق المحررة. وفي مجلس التحرير القومي إبتدر عدد من القوانين المتعلقة بالصحة، وكان عضوا في حركة عموم أفريقيا “البان أفريكانيزم” التي تدعو لتحرير افريقيا وتوحدها).

وفي ختام حديثه قال السكرتير العام للحركة الشعبية: (بنهاية هذا العام هناك خبر سار للسودان الجديد).

القائد/ أرنو نقوتلو لودي – سكرتير أول السلطة المدنية للسودان الجديد خاطب الحضور بقوله: (نحن في السلطة المدنية للسودان الجديد أكثر تضررا برحيل الدكتور/ أحمد زكريا، فلقد ساهم معنا في تأسيس مؤسسات السلطة المدنية وخاصة في مجال الصحة لأننا بدأنا من “اللا شيء” بعد الثورة التصحيحية عام 2017).

وقال نقوتلو: (ساهم الراحل أيضا بقوة في ثورة ديسمبر المجيدة مع نقابة ولجنة الأطباء بالسودان، لقد كانت له طاقة وقدرات نادرة لا تتوفر لدى شخص واحد).

نائب حاكم إقليم الفونج الجديدة، الرفيق/ آيزاك بورا – ذكر في كلمته مآثر الفقيد ودوره في تأسيس النظام الصحي في إقليم الفونج الجديدة، وقال: (لقد ترك د/ أحمد زكريا فراغا لن يستطيع أحد إن يسده، ولن يستطيع أحد إن “يملأ حذائه” إلا لو لبسنا جميعا هذا الحذاء، لقد قام بإنجازات تفوق عمره).

وقدم نائب الحاكم شكره لنائب رئيس الحركة القائد/ جقود مكوار مرادة، لتسميته مستشفى “الجقيبة” بجبال النوبة بإسم الراحل وقال: (سننشيء فرعا للمستشفى في إقليم الفونج الجديدة).

وختم حديثه بقوله: (لا بد من السير في خطواته، وسننتصر في النهاية).

الرفيق/ جوزيف عبد الله سودان – عضو البرلمان القومي بدولة جنوب السودان، تحدث عن إنجازات الراحل منذ أن كان طالبا في كلية الطب بجامعة كردفان وقال: (لقد أسس الراحل خلايا للحركة الشعبية في شمال وجنوب كردفان، وأسس الجبهة الوطنية الأفريقية – ANF بجامعة كردفان، لقد بدأت معه هذا العمل الكبير).

وأضاف: (لقد كان أحمد زكريا متميزا في كل شيء).

الدكتور/ سام إبراهيم شالوكا، في كلمة أطباء السودان الجديد – سرد إنجازات الراحل في إقليم الفونج الجديد وقال: (لقد إختار الراحل منطقة “إشكب” لتأسيس معهد تدريب الكوادر الصحية لأنها كانت نائية ومعزولة خاصة في فصل الخريف، نحن تأثرنا بشدة عندما رأينا الأوضاع الصحية هناك، لقد أراد الراحل أن يكون قريبا منهم لإنقاذ حياتهم).

وذكر د/ سام كافة المشروعات التي خطط لها الراحل وبدأها في إقليم الفونج الجديد وشدد على ضرورة إكمالها.

من جانبه قال ممثل الوكالة السودانية للإغاثة وإعادة التعمير SRRA – الرفيق/ حسن جمعة: (الراحل أسس النظام الصحي في إقليم الفونج الجديدة وكان كتلة من النشاط، لقد كنت معه في كل تحركاته فهو بمثابة أخي الأكبر).

وأضاف: (طلبنا منه تأسيس المعهد في “يابوس” ولكنه إختار “إشكب” ليكون قريبا من أكثر الناس تضررا، الذين لا يجدون الرعاية الصحية الكافية، سنواصل ما بدأه من مشروعات وخطط).

وفي كلمة الأسرة شكر الرفيق/ بلال حسين الحضور واللجنة المنظمة للتأبين.

وفي كلمتها مخاطبة الحضور من بورتسودان شكرت أيضا والدة الراحل الحاجة (خديجة أسو) الحضور وقالت: (أحمد لو مات، لكن هو موجود بينكم وإنتو أخوانو، وقضييتو موجودة).

رئيس اللجنة المنظمة للتأبين الرفيق/ جاتيقو أموجا دلمان، مرحبا بالحضور قال: (لقد إخترنا شعار التأبين “لا تبكي علي إن مت، أفعل ما كنت سأفعله أنا إن كنت حيا، عندها سأعيش في قلبك” لأنها كانت كماته، ولا بد أن نسير في خطواته).

تحدث في التأبين أيضاء ممثل سلاطين السودان الجديد وممثل منظمات المجتمع المدني بدولة جنوب السودان، وقدم الرفيق/ حليم التجاني كوكو، السيرة الذاتية للراحل.

وقد شارك في التأبين عدد من قيادات الحركة الشعبية في الحزب والسلطة المدنية للسودان الجديد وأعضاء مجلس التحرير القومي وأصدقاء وزملاء الراحل في الجبهة الوطنية الإفريقية – ANF من السودان وجنوب السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.