عرض المواهب بتصميم رسائل للتوعية بمخاطر الألغام بإقليم جبال النوبة

 

كاودا: splamn.net
ساجدة فضل

نظمت إدارة الثقافة والإعلام والشباب والرياضة بالتنيسق مع المنظمات الوطنية بالاقليم في يوم الأربعاء الموافق 6 ديسمبر 2023 بقاعة الشباب كاودا، يوم للتوعية بالاجسام الغير متفجرة تحت شعار:(نعيش بامان ونلعب بامان ونبقي بامان) من خلال برنامج عرض المواهب وشارك في تقديم العروض عدد (5) من مدارس الأساس بكاودا.

وقد شرف الحضور سكرتير إدارة الأمومة والطفولة بالإقليم الأستاذة/ ليلي كريم، ومساعد سكرتير البحوث والتخطيط بسكرتارية الحركة بالإقليم الأستاذ/جمعة إدريس، ومدير عام إدارة الثقافة والإعلام والشباب والرياضة بالإقليم الأستاذ/ منير بلل تية، ومدير مرحلة الأساس بإدارة التعليم بالاقليم، وعدد من قيادات العمل المدني وممثلي المنظمات الوطنية وأساتذة المدارس والسلطات المحلية.

ثمنت سكرتير إدارة الأمومة والطفولة الأستاذة/ ليلي كريم جهد المنظمات الوطنية العاملة الإقليم، في تقديم الخدمات الإنسانية وتلبية حوائج المجتمع، وأعربت عن مدي سعادتها في قُدرة الطلاب بعرض المواهب بتصميم رسائل للتوعية بمخاطر الأجسام غير المتفجرة لتوصيل الفهم لجميع شرائح المجتمع.

وفي كلمته أكد مساعد سكرتير التخطيط والبحوث السكرتارية الحزب بالإقليم الأستاذ/ جمعة إدريس، أن الحركة الشعبية تهتم برتق النسيج الاجتماعي لعكس روح الوحدة والانسجام بين انسان الاقليم للمساهمة في تحقيق مشروع السودان الجديد، وأشاد بدور الطلاب في تقديم العروض التي تعالج اهم القضايا في الإقليم لوجود كميات كبيرة من مخلفات الحرب في مناطق الرعي والزراعة ومياه الشرب، وناشد المنظمات الوطنية بدعم مثل هذه الأنشطة لتعميمها علي لجميع مقاطعات الإقليم.

ومن جانبه قال مدير عام إدارة الثقافة والإعلام والشباب والرياضة بالاقليم الأستاذ/ منير بلل تية – أن الأجيال التي نشأت في ظل الحرب تصبح أجيال قوية وصاحبة رؤية وروح تقتضي بقيادة البان أفريكانزم (حركة عموم أفريقيا) لأنهم تربو علي مطالبة الحرية ونزع الكرامة ومن حقنا كشعب أصيل نتمتع بكامل حريتنا، وأشار بلل الي سعي الإدارة لتطوير الأجهزة الإعلامية ليتم تصميم مزيداً من البرامج التي تحتوي علي قضايا تعكس الثقافة والهوية في السودان والإقليم ويتم عرضها باستقلالية.

وقد قدم المشاركين في العرض نماذج من الرسومات والدراما والغناء والرقص الشعبي التي إحتوت على توصيل (70) رسالة، للحفاظ على حياة المجتمعات وتقليل مخاطر الإصابة بمخلفات الحرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.