عبدالرحمن الامين
عبدالرحمن الامين
مجلة التايم:
▪️المفاوضات مع البرهان اصبحت اكثر تعقيداً من المفاوضات مع طالبان
هل البرهان يحتجز رهائن.. مقابل الضمان من الملاحقة القانونية؟
مجلة التايمز تقول أن المفاوضات مع الفريق البرهان أصبحت معقدة مما كانت مع طالبان ، ويقول الكاتب ، وهو خبير أمني وقد خدم في الجيش الأمريكي في أفغانستان ، يقول ان الفريق برهان يحتفظ بأعضاء الحكومة المدنية كرهائن ويساوم بهم المجتمع الدولي ، وقد وصفت مفاوضات الوسطاء مع الفريق برهان بانها مفاوضات hostages case حيث قال ان هذا النوع من المفاوضات يعتمد على الوعود الجاذبة من أجل ضمان سلامة الرهائن ، وقال ان نقل الدكتور حمدوك من معتقل سري يديره الجيش إلى منزله مع إبقاء الحراسة وتقييد حركته يؤكد ان اننا امام قضية رهائن ولسنا امام التفاوض مع رجل دولة مسؤول ..
وقالت المجلة ان الدكتور حمدوك وأعضاء حكومته من المدنيين يعيشون نفس محنة الرهائن الغربيين الذين احتجزهم صدام حسين ونشرهم في مواقعه العسكرية لمنع الضربات الجوية من جانب قوات الحلفاء مع الفارق الوحيد ان قائد الإنقلاب في السودان يحتجز أبناء وطنه الذين كانوا يشاركونه في السلطة.
وقالت المجلة ان المفاوضات مع العسكريين ستطول بسبب رغبة قائد الإنقلاب بتوفر ضمانات دولية بعدم ملاحقته في حالة قبوله بالتراجع عن الإنقلاب ، وبالنسبة لحركة طالبان ، المجلة ذكرت أن الحركة سمحت لبعض وزراء حكومة أشرف غني بالبقاء في افغانستان ولم تسجنهم كما كان متوقعاً ، وقالت المجلة أن التعامل مع حركة طالبان كان سلساً وفي غاية السهولة وذلك بسبب وضوح رؤيتها والتعامل معها يختلف عن التعامل مع العسكريين في السودان والذين كانوا اشد قسوةً في التعامل مع الشارع الذي رفضهم ، ورأت المجلة ان المجتمع الدولي يتعامل بضبط النفس تحسباً للعواقب ولكن بخروج الدكتور حمدوك من معتقله سوف يطارد المجتمع الدولي قادة الجيش الذين نفذوا الانقلاب .
واشنطون