عاااااجل: إستقالة وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية “بالنيل الأزرق” من حكومة أحمد العمدة
دفع وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية فى إقليم النيل الأزرق الأستاذ/ أشرف حسن خضر بإستقالة من حكومة أحمد العمدة بادى، مسببا إستقالته الذي تحصل الموقع الرسمى Splmn.net على نسخة منها بأن ما حدث يوم الإثنين 25 أكتوبر يُعتبر إرتدادا كاملا عن المسار الإنتقالي نحو الحرية والديمقراطية. و وصف خضر ما حدث بالإنقلاب على إستحقاق الجماهير المتعطشه للحرية والسلام والحكم المدني.
وقال: إن من ألغى مادة في الوثيقة والإتفاق يستطيع أن يلغى ما تبقى من مواده. وتابع، كان لزاما علينا أن نكون فى المكان الصحيح وسط الفصيل المقاوم.
إلى ذلك، أكد خضر الإلتزام بإرادة الشعب الحرة ووسائله السلمية فى مناهضة الدكتاتوريات، مؤكدا إلتزامه بالعمل من أجل تحقيق كامل إتفاق السلام وعودة ثورة ديسمبر الظافرة لمسارها الصحيح، وأدناه نص خطاب الإستقالة:
السيد/ حاكم إقليم النيل الأزرق المحترم،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الموضوع: إستقالة
فى البدء يجب علينا أن نرفع إليكم أسمى آيات الشكر والتقدير على التعاون والإحترام الذى لمسناه من تعاملنا معكم خلال شهر من عمر التكليف بوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية بالإقليم، وهو تكليف إعتبرناه فرصة للعمل من أجل المساكين ومن أجل عودة اللاجئين و النازحين. ومن أجل التطبيق الكامل للحكم الذاتى الذى سقط من أجله الشهداء.
إن ما حدث يوم الإثنين ٢٥ أكتوبر يعتبر إرتدادا كاملا عن المسار الإنتقالى نحو الحرية والديمقراطية، وتمزيق للوثيقة الدستورية ولإتفاق سلام جوبا، وهو إنقلاب على إستحقاق الجماهير المتعطشة للحرية والسلام والعدالة والحكم المدنى. ومن ألغى مادة من الوثيقة والإتفاق يستطيع أن يلغى ما تبقى من مواد، الشيئ الذى يجعل مهمة إستمراره مع هذا الإختطاف للحكم المدنى الديمقراطى مستحيلة. لذا كان لزاما علينا أن نكون فى المكان الصحيح وسط الفصيل المقاوم المدنى لجماهير شعبنا. بذا أتقدم لسيادتكم بإستقالتى من منصب وزير الرعاية والتنمية بحكومة النيل الأزرق، وملتزمون تماما بإرادة الشعب ووسائله السلمية المجربة ضد الدكتاتوريات، كما نؤكد إلتزامنا من أجل تحقيق كامل إتفاق السلام وعودة ثورة ديسمبر الظافرة مجددا لمسارها الصحيح.
عاش كفاح الشعب السودانى، والشعب سينتصر لثورته مجددا
والله الموفق
الأستاذ/ أشرف حسن خضر
وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية (المستقيل)
٢٧ أكتوبر ٢٠٢١
إقليم النيل الأزرق