طالبات داخلية (أوردوغان) بالكدرو جنوب والكارثة الإنسانية .

أنين الأصوات تخرج من داخلية “أوردوغان”التابعة لجامعة بحري(جوبا)سابقا طلباً للإستقاثة من الكارثة الإنسانية الخطيرة والتي بلغت حالة صعبة ومنقطع النظير متمثلة في تكدس النفايات داخل مباني الداخلية والغياب التام لدور الإدارة وأجهزة الدولة من القيام بواجباتها حيث بات تدكس النفايات وسوء وغياب الصرف الصحي واقع كابوسياً على طالبات الداخلية رغم المطالبة المستمرة من قبل طالبات للإدارة والوقوف على هذه الخالة الكارثة الممتدة قرابة الشهر حيث بغلت أسوأ حالاتها بإنفجار مياة الصرف الصحي وتكدس النفايات حتى اصبحت تهدد الحياه الصحية للطالبات،والجدير بالذكر أن هذه الداخلية التي تعد وقفا قام بها الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان في وقت سابق إلا أن غياب الإهتمام بحالتها اليوم حولتها مكباً للنفايات ومصدر معاناة للطالبات خاصة وان العديد من الدفعات الآن في الإمتحانات مما يجعل الأمر خطيراً الحالة الصحية والنفسية والتي قدتنعكس سلباً على التحصيل الأكاديمي .

هذه القضية تعتبر الغريبة من نوعها خاصة وأن الأجهزة الإعلامية غابت عنها تماما مما جعل حالة الطالبات توصف بالكارثة الإنسانية الخطيرة وقد ذكرت الطالبة ع،م أن الوضع أشبح بالكابوس حيث أن إنفجارات المتوالية لدورات المياة وروائح الصرف الصحي بالداخلية قد حرم عليهن النوم ليلاً وقالت ان الظروف التي يعشونها اليوم لايمكن وصفه وطالبت بتدخل الجهات زات الإختصاص ومناشدةً بضرورة تسليط الضوء لهذه المعاناة وكما طالبت الخيريين بإستقاثتهم مؤكدة أن الإدرة تعلم ذلك جيداً ولكن ظلت غير حريصة على الحالة الصحية والنفسية للطالبات بل ظلت تببر بإن الإضراب قد أطالتهم أيضا ولا يمكنهم التحرك.
نتمنى أن يوجدا حلا لهذه المعاناة والأزمة التي يعيشها طالبات الجامعة في هذا الوقت.