شَبكة الصَّحفيين السُّودانيين
بَيَانٌ مُهمٌ
جاء في المؤتمر الصّحفي الذي عقدته المجموعة “الانقلابية” التي رفضت الديمقراطية والشرعية الانتخابية من قبل داخل تجمُّع المهنيين السودانيين، الأيام الماضية حول وحدة تجمُّع المهنيين، أنّ شبكة الصَّحفيين السُّودانيين كانت ضمن الأجسام المُوافقة على أمر تلك الوحدة التي تحدّث عنها المؤتمر الصحفي.
ونحب أن نُوضِّح أنّ ذلك الأمر غير حقيقي وعار عن الصحة تماماً، وأنّ سكرتارية الشبكة لم تُوافق على ما دعت له تلك المجموعة من وحدة ولم تجلس إليها.
ونضيف أن الشبكة كانت قد تلقت اتصالات قبيل الانقلاب من جمعية للاطباء السودانيين بامريكا لوحدة التجمع، وانها رأت ان مثل هذه المبادرات على حسن نوايا اصحابها، لكنها تريد ان تقفز على الخلافات الجوهرية، ومنها ما هو متصل بأداء قيادات هذه المجموعة أبان توليها القيادة بالتجمع، والتي قامت باتخاذ قرارات في كثير من القضايا المصيرية في غيبة قوى التجمع، ومنها ما هو مبدئي برفضها لقيم الديمقراطية التنظيمية وتخريبها لها، لذلك فقد تجاوزت الشبكة هذه الاتصالات ولم تتعامل معها.
وتأتي ضرورة نفي ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي تحدّث فيه محمد ناجي الأصم وآخرون من منطلق مُهم يتعلّق بالشبكة، وهو أنّ شبكة الصَّحفيين كانت من أكثر الأجسام إصراراً في أمر الدعوة لتغيير في قيادة التجمُّع في مُذكرةٍ شهيرةٍ أودعتها الشبكة مجلس تجمُّع المهنيين، وتُطالب فيها بانتخاب سكرتارية جديدة بعد الفشل الذي لازم القديمة في كثير من القضايا، بل وطَالبت الشبكة حينها بتوضيحات مُتعلِّقة بلقاءٍ جمع قيادة التجمُّع بمجموعة من رجال الأعمال في منزل أنيس حجار في العام 2019، وكذلك طالبت الشبكة بتوضيحٍ حول سفر عددٍ من قيادات التجمُّع إلى الخارج دُون تفويضٍ من التجمُّع، وهو الموقف الذي قاد في نهاية الأمر إلى إجراء الانتخابات وإحداث التغيير المأمول في قيادة التجمُّع.
من أجل كل ما ذُكر أعلاه، لا يُمكن أن تكون الشبكة جُزءاً من تحالف مع تلك المجموعة التي لم تحترم العَمليّة الانتخابية، وأعلنت مُدابرتها التجمُّع بعد ظهور نتائج الانتخابات التي لم تكن في مصلحتها.
الصَّحافة الحُرّة باقيةٌ والطُّغاة زَائِلُونَ
السبت 5 فبراير 2022
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.