شعب الفونج يحتفل ويدعم اتفاق الحلو _ حمدوك

الدمازين _ النيل الأزرق : Splmn.net

شهِدت مدينة الدمازين الثلاثاء مسيرة جماهيرية هادِرة تأييداً ودعماً للإتفاق المشترك الذي تم توقيعه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الثالث من سبتمبر الجاري بـين رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، القائد عبد العزيز آدم الحلو ورئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، حيث جابت المسيرة الكبرى أحياء المدينة لتكتمل فرحة الجماهير التواقة للحرية والعدالة والمساواة بميدان المولد حيث الحشد الشعبي الكبير … وكان في مقدمة المسيرة الكنداكات والشباب والطلاب ثوار إنتفاضة ديسمبر المجيدة التي إنطلقت شرارتها الأولى من أرض الفونج قلعة الصمود والبطولة.
وقد شارك في هذه المسيرة التي دعت لها مجموعة نُشطاء السلام بالنيل الأزرق، القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من النشطاء السياسيين والمثقفين والفنانين والفِرق الشعبية التي شكلت لوحة مميزة عكست واقع التعدد والتنوع إلى جانب الحضور اللافت للإدارات الأهلية والأعيان ورجالات الدين والمهنيين والحرفيين
حيث تقاطرت جُموع الشعب من محليات الولاية المختلفة وعلى رأسها محلية الروصيص وهم يرفعون شعارات التأييد التام والدعم للإنجاز التاريخي الذي تحقق بأديس أبابا وطالبوا بضرورة مُواصلة جُهود تحقيق السلام الشامل الذي يخاطب جذور المشكلة السودانية و تصدرت شعارات العلمانية والعدالة والمساواة اللافتات التي كانت مرفوعة وسط الجماهير.
وخاطب القيادي عضو وفد الحركة الشعبية المفاوض ورئيس الحركة الشعبية بمناطق سيطرة الحكومة الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى من مدينة جوبا عبر الهاتف اللقاء الجماهيري الحاشد في ميدان المولد بمدينة الدمازين وحيّا شُهداء ثورة ديسمبر المجيدة وثمن نضالات الثوار والثائرات في النيل الأزرق سيما أنّ لهم القدح المعلى في إنطلاقة إنتفاضة ديسمبر المجيدة وأكد خلال مخاطبته حِرص الحركة الشعبية على تحقيق سلام عادل ومستدام يخاطب جذور المشكلة السودانية وينهي أكثر من ستون عاماً من الحروب ويضع حد لمعاناة الشعوب المهمشة. كما خاطب اللقاء المك عبيد أبوشوتال ممثلاً للإدارة الأهلية حيث أكد تأييدهم ودعمهم اللامحدود للإتفاق المشترك ومساندتهم لمواقف الحركة الشعبية و من جهته تحدث رئيس مجموعة نشطاء السلام عبد العاطي محمد الفكي وأبو القاسم صابر وعبروا عن ترحيبهم بإتفاق أديس و ثمنت ممثلة المرأة بالمجموعة_ أسيا الحاج عبدالله دور المرأة في عملية التغيير ونضالاتها التاريخية.
الجدير بالذكر أن الإتفاق المشترك الذي وقع في أديس أبابا وجد قبولاً منقطع النظير في أوساط القوى السياسية و المدنية فضلاً عن بيانات الترحيب المتوالية على المستويين الإقليمي والدولي من الأمم المتحدة، المنظمات و الوكالات الدولية، والبعثات و الهيئات الدبلوماسية.