
شباب محافظة لقاوة الكبرى يعقدون منتدى تفاكري ب”تيما”.
عقد شباب محافظة لقاوة الكبرى منتدى تفاكري بمنطقة “تيما” بالجبال الغريبة التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بإقليم جنوب كردفان/ جبال النوبة، وقد ناقش المؤتمر عدداً من القضايا التي تعزز من السلام الإجتماعي بين مكونات محافظة لقاوة الكبرى.*
قيام هذا المؤتمر يؤكد أن المجتمعات أخذت زمام المبادرة بنفسها، وتركت خلفها كل مؤامرات ومخططات الإستخبارات العسكرية التي كانت تؤجج نيران الفتنة والشقاق بين المجتمعات وضرب بعضها بعضاً وإشغالها بحروب بينينة لا منتصر فيها إلا الحكومات الصفوية التي برعت في سياسة فرق تسد.
شباب محافظة لقاوة الكبري قد كسروا قيود المركز المتسلط، وحرروا مجتمعهم من الفتن والمشاكل المفتعلقة، واليوم يكتبون تاريخاً جديداً عنوانه لوحة المستقبل الزاهر والوحدة والعمل المشترك ونبذ الماضي ومآسيه.
تحية الفخر والإعزاز لهؤلاء الشباب النضير، وبكم يصنع الحاضر ويكتمل المستقبل.
أهم توصيات الملتقى التفاكري الأول لشباب لقاوة الكبرى للتعايش السلمي الذي أقيم بمنطقة تيما – مقاطعة لقاوة:
1. تعزيز التواصل الشبابي المستمر من خلال تنظيم الورش التدريبية واللقاءات الدورية لتبادل الخبرات وبناء القدرات.
2. الاتفاق على قوانين واضحة تنظم العلاقة بين الرعاة والمزارعين، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع الإدارات الأهلية لضمان العدالة والاستدامة.
3. تكوين لجنة شبابية تُعنى بمهام رتق النسيج الاجتماعي وتعزيز التماسك المجتمعي.
4. تنظيم ندوات تثقيفية متبادلة بين مكونات المجتمع، تهدف إلى رفع مستوى الوعي بقضايا التعايش والسلم الاجتماعي.
5. مناهضة العادات والتقاليد الضارة التي تعيق التعايش وتغذي النزاعات المجتمعية.
6. تعزيز مفاهيم بناء السلام على كافة المستويات، بدءًا من الفرد مرورًا بالأسرة ووصولاً إلى المجتمع ككل.
7. نبذ القبلية ومحاربة خطاب الكراهية بكل أشكاله، والعمل على ترسيخ قيم المواطنة المتساوية.
8. وضع آليات فعالة لفض النزاعات في مراحلها المبكرة قبل أن تتفاقم وتتحول إلى صراعات عنيفة.
9. الالتزام بمبدأ العدالة وعدم التمييز أو المحسوبية بين أفراد المجتمع، لضمان وحدة الصف وتماسك النسيج الاجتماعي.
10. تفعيل البرامج الثقافية والرياضية المشتركة بين الشباب كوسيلة لبناء الثقة وتعزيز التعاون.
11. تبليغ الجهات الأمنية المختصة (مثل قوات الدعم السريع أو الجيش الشعبي) عند رصد أي نشاط إجرامي، لضمان التصدي الفوري والحاسم.
12. تحميل المسؤولية الجنائية للفرد فقط في حال وقوع جريمة قتل، مع رفض الاصطفاف أو الانتقام القبلي بكل صوره