شباب سلطنة الداجو بيـان رقم (2) للرأي العام
بيـان رقم (2) للرأي العام حول تصريحات قائد مليشيا الدعم السريع وتطورات نكبة محلية بليل
في ظل المأساة الإنسانية التي خلفها عدوان مليشيات الجنجويد والدعم السريع في المناطق الواقعة في شمال وجنوب وشرق محلية بليل بولاية جنوب دارفور، خلال الأسبوع المنصرم، خرج إلينا المدعو (محمد حمدان حميدتي) خادم المخلوع عمر البشير، بتصريحات متناقضة ومُنافقة لا يُصدقها العاقل، وحاول كعادته التملص من مسؤوليته الشخصية إزاء إبادة شعب الداجو وإرتكاب ضدهم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بواسطة مليشياته المعروفة بقوات الدعم السريع (القتل السريع) والجنجويد الذين يتبعون إلى قبيلته (الزريقات) التي تستوطن مناطق واسعة في دار داجو.
في أعقاب وصوله إلى نيالا، قام حميدتي بتهديد الإدارة الأهلية لقبيلة الداجو للعدول عن موقفهم الرافض لمقابلته أثناء زيارته الشريرة، والتقليل من حجم الانتهاكات التي نفذتها مليشاته، ومطالبة الضحايا بالعودة مرة أخرى لبناء منازهم بالقش، ليتسنى له إبادتهم نهائيًا.
ازاء تصريحاته المُتناقضة والمُنافقة كعادته، وخطابه الانتهازي الذي لا يخدم سوى لإفلات مليشياته وقواته الجنجويدية من العقاب والمحاكمة إزاء توّرطها في هجمات التطهير العرقي، والتهجير القسري الأخيرة، وكل بقية الانتهاكات التي طالت إنسان ومناطق وقرى الداجو..إن شباب سلطنة الداجو، يرفض تهديدات الانتهازي حميدتي، للإدارة الأهلية لقبيلة الداجو، لثنيهم عن إتخاذ مزيداً من المواقف التي تقطع طريقه السلطوي وتثبيت مكاسب الجنجويد التي حققوها في عهد المخلوع، وإرهابهم لأجل تقديم تنازلات تجاه هذه القضية والعمل معه في تنفيذ خططه الاستيطانية ومحاولة كسر شوكة الداجو، وجميع القبائل الأفريقية في الإقليم.
إن قبيلة الداجو تتمسك بمواقفها المُعلنة وهي :
1- تفكيك كافة مستوطنات الجنجويد بدارها، كمفتاح للحل، وضمان عدم تكرار الجريمة.
2- نرفض رفضًا قاطعًا لجنة التحقيق الولائية التي شكلها المتورط في هذه الانتهاكات الوالي العنصري، (حامد محمد التجاني هنون).
3- نرفض تعيين المدير التنفيذي الجديد لمحلية بليل ابراهيم محمد عطا الباري، المتورط في إشعال الفتن في المحلية والتخطيط مع العمدة (ديدان السيد ديدان) مسؤول الرحل المستوطنين الجدد، لتقنين أراضي النازحين واللاجئين بمحلية بليل لصالح هؤلاء المستوطنون.
4- نرفض وجود مليشيا القتل السريع (الدعم السريع) في دار داجو، لأنها عنصر أساسي في زعزعة الأمن وارتكاب الانتهاكات ضد المواطنين.
5- نطالب بلجنة تحقيق دولية بواسطة الأمم المتحدة، وبدأ العمل فوراً.
6- نطالب بإعادة إعمار القرى وتأمينها من الجيش والشرطة فقط.
7- نطالب بتعوضيات جماعية وفردية لكافة المواطنين والخسائر الناتجة عن هذه الجرائم الجنجويدية البشعة.
8- نطالب بطرد المستوطنين الجُدد من مناطقنا.
9- نطالب بإقالة الوالي العنصري حامد التجاني هنون، الذي يغطي على المستوطنون الجُدد ويدعمهم في تنفيذ خططهم الشريرة في ولاية جنوب دارفور، وتهجير المواطنين قسريًا..
10- ندعو المحكمة الجنائية الدولية، بوضع الموقف في موضع الاهتمام الواجب، ونحن على الاستعداد للتعاون لمدها بالأدلة وتوفير الشهود..
11- نطالب بمحاكمة قائد قوات القتل السريع والجنجويد، حميدتي دوليًا.
شباب سلطنة الداجو
الجمعة الموافق 30 ديسمبر 2022