رداً على حفيد إحدى المستعمرات الانجليزية “ابن إقليم كشمير الهندية” إبراهيم الشيخ
✍🏿: الاستاذ/ عبدالله تاور تيه
مصائب السودان كلها تأتينا من هؤلاء طبقة( الكومبرادور) الذين اعتلوا مقاليد السلطة في السودان في غفلة من الزمان نيابة عن أهل البلاد الحقيقيين وذلك بمساعدة المستعمر منذ الاحتلال التركي البريطانى علاوة علي سطوة نفوذ دول الجوار الأفريقى كما نراه اليوم .
ولقد بدأت بحر كة اللواء الابيض بقيادة علي عبد اللطيف ورفاقه الابطال وكان هناك تيارا مضادا للحركه الوطنية وهي مجموعة كشه بمقولته الشهيرة ضد حركة اللواء الابيض “لاخير في أمة يقودها أبناء الاماء” .
هذه هي العقلية التي ترسم استراتيجيات السياسة السودانية والتى تبنتها (مؤتمر الخريجين) مرورا بفشل مؤتمر المائدة المستديرة عام ١٩٦٧ بالرغم من التوصل لحل مشكلة جنوب السودان وباعتراف كمال الدين عباس مندوب حزب الأمة في لجنة الاثنى عشر لحل مشكلة جنوب السودان.الا إن حزبا المرة والجبهة الاسلامية لا يريدان ذلك الحل.. بل الترابي في مناظره شهيرة مع بشير محمد سعيد أوردتها صحيفة الايام في الستينيات ‘ فالينفصل الجنوب في سبيل تطبيق الشريعة الأسلامية وها قد انفصل الجنوب ولم نجد إلا شريعة مدغمسة ومشوهه
إنها ذات العقلية التي ادت الي مقتل وليم دينج حتي مقتل البطل د.حون قرنق ولعلكم تعرفون أصحابها من أفعالهم علي أرض الواقع كان بامكانهم منع جريدة الانتباهه من بث خطاب الكراهية حتي لايذبح صاحبها ثورة الاسود فرحا بانفصال جزء من وطنه إن كان حقا له وطنيه.
والمسئول الاخر ألذى عطل تفعيل مشاريع التنمية لجعل الوحدة جاذبة باعتباره موقعا لاتفاقية السلام الشامل عن حكومة السودان نفاقا وخوفا من عقوبات امريكا وفضل مقتل قرنق وانفصال الجنوب علي إن تطأ رجله القصر الجمهوري وبقاء السودان موحدا إنها يا اخوانى هى ذات عقلية كشه ورفاقة في مؤتمر الخريحين.
واما هؤلاء الخونة الذين لم يهدا لهم بال حتي بعد اندلاع ثورة ديسمبر المجيدة حتى سمحوا بالسطو علي دار الوثائق السودانية و سرقة (وثائق محاكمة ابطال ثورة ١٩٢٤) وكل الوثائق التي تعتبر هى ذاكرة تاريخ نضالات الشعب السودانى الأبي وايضا خرائط مسوحات الاراضى الزراعية والثروات المعدنية وغيرها.
الحقيقة المرة الثانية والتى لاتقبل أي جدال هي إن المستعمر بعد (ثورة ١٩٢٤) أوكل حكم السودان لاولئك الذين مهروا بامضاءاتهم مذكرة كرام القوم واقروا فيه بمحض ارادتهم ونيابة عن أتباعهم سيقومون بالمحافظة علي ممتلكات بريطانيا العظمى في السودان.
الحقيقة المرة الثالثة:
إذا دققنا في تا،يخ أصول هؤلاء من تقلدوا السلطة في السودان منذ ١٩٥٦ نجد أصول معظمهم ترجع لبلدان غير السودان ومتشبثون بهوية أسيوية زائفة بل يصرون فرضها على الهوية الغالية على أهل السودان التي اكدها حكومة المستعمر من خلال الاحصاء السكاني ألتى أجرته في عام ١٩٥٥.
و وهرعوا للانضمام الجامعة العربية وتم رفضها ثلاث مرات وفي الرابعة تم قبول السودان في الجامعة العربية علي مضض وبشروط وعلي الحكومة المدنية الكشف عن هذ الشروط.
هناك منهم من تنكروا لهويتهم الإفريقية القحة وانتحلوا لهم هوية زائفه فقط لاعتقال التدين كشرط مرتبط باللغة العربية.ولكن علم الجينات الحديث كشف كل الحقائق.
ا
الحقيقة الرابعة:
إما الحقيقة الرابعة ألتى يحاول هؤلاء ( الكومبرادورس) اخفاءها ترتبط بهدفين أساسيين
لعلها غائبة عن بعض السودانيين لهذا الجزء من تاريخ بلادهم إلا وهو إن البلد الوحيد علي وجه الكرة الارضية ألذى اذل ومرمط كبرياء تلك الدولة العظمى التي لاتغيب الشمس عن مستعمراتها هي السودان
.
اولا:
تم كسر المربع الأنجليزى مرتين في معركتي( شيكان بكردفان)) وطماى) بشرق السودان بشهادة شاعر الانجليز الكبير
(رديارد كيبلنج) الذي جيئ به ليلهب الحماس في جنود وطنه إذا به يجد نفسه ينشد اشعارا تمجد بطولة وشجاعة المقاتل البجاوى السودانى..
الحقيقة الخامسة:
لماذا جعل المستعمر هؤلاء ( الكومبرادور) في قمة السلطة في السودان
هناك عقد وميثاق غليظ ابرموه مع المستعمر يصعب الخروج منه. بدليل إن نجاح ثورة ديسمبر المجيدة سيشكل كابوس مرعبا لطبقة الكومبرادور. إن تحولت ا لسلطة إلي سلطة الشعب ألذى يعرف مصالحه..
لمصلحة من دائما تفشل ثوراتنا الشعبية منذ( ثورة أكتوبر ١٩٦٤ )ومن هم الذين يسعون لافشالها غير هؤلاء ( الكمبرادور)
فاتورة الكومبرادور التي يجب دفعها حت يرضى السد المستعمر هو القضاء علي شعوب السودان الاصيلة التي مرمطت كبرياء اسيادهم في التراب مقابل بقاءلهم في السلطة لتسهيل نهب ثروات البلاد لصالح المستعمر..
وهنا لا نرد دفاعا عن الكباشى لأن هناك انتماءا اثنيا يجمعنا ولكن التاريخ العسكري شجاعة الجندي السوداني شهد به فيكفى الكباشى مجدا وفخرا إذ زعيم النازية كان يتمني ان كانت جيش كن القوات السودانية لسيطر علي العالم
لعمك قوات الحلفاء فى معركة العلمين الشهيرة وكانت ٩٠% من قوات الحلفاء السودانية هي من اثنية جبال النوبة الشجعان وارسلت الملكة فكتوريا برقية تهنئة خاصة تلاها المارشال مونتقمري علي القوات السودانية وكان من وعود بريطانيا لمستعمراتها المشاركة في الحرب العالمية الثانية هي منحها الأستقلال ولقد دفع شعب للنوبة ٩٠% من استحقاق هذ الأستقلال أرواحا زكية والسؤال الجوهري ماذا وجد شعب النوبة وغيرة من الشعوب المهمشة في السودان من طبقة الكومبرادور المتحكمة في السلطة منذ الاستقلال١٩٥٦
ودعونا من خرافة من نطوا وقالوا في البرلمان السوداني (جبنا ليكم استقلال السودان زي الصحن الصيني من دون شق أو طق)
لابد من الحفر في الحقيقة حتى ينكشف اكذوبتهم