حوار مع القائد/ كليمنت حمودة ماليدي.

 

حاورته من نيروبي: ميري موسى كندة.

بدأ الرعيل الأول من قادة المهمشين نضالهم الطويل من أجل الحقوق والمواطنة المتساوية قبل سنوات، بعد أن إكتشفوا ظلم الحكومات المركزية. فمضوا في طريق طويل ووعر من أجل بناء وطن يحلم به جميع السودانيين. ورغم مشقة الطريق، ولكن كانت العزيمة والإصرار هي وقودهم لبلوغ غاياتهم. الآن وصلت بلادنا مرحلة اللا عودة إلى تلك المحطات المظلمة.
رأينا في هذا الظرف المفصلي إن نستنطق هذه القيادات بعد أن بلغ بهم العمر سنينا طوال من النضال. ولعل هذا هو الوقت المناسب للإستماع إليهم قبل فوات الأوان.
أجرينا عدة حوارات مع قادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال.

كانت البداية مع القائد/ كلمنت حمودة ماليدي. فإلى مضابط الحوار:

ما هو إسمك بالكامل وتاريخ ومكان الميلاد؟

الإسم: كلمنت حمودة أنقلو ماليدي – من مواليد قرية (أمدردو) بمقاطعة (أم دورين) بجبال النوبة عام 1953.

المراحل التعليمية:

الإبتدائية في “كلكدا” (مقاطعة هيبان بجبال النوبة)، والثانوية العامة بكمبوني الخرطوم.

متى إلتحقت بالعمل النضالي؟

بدأت في العام 1966 تحت تنظيم الأب فليب عباس غبوش وكان معنا: تقلاوي محمود نمر، حسين نورين، (وكان حرسا خاصا للرئيس الأسبق جعفر نميري)، أندرية .. وأخرين.

وفي 8 أغسطس 1974 قرر التنظيم بقيادة الأب فليب عباس غبوش ذهاب الشباب والإلتحاق بالكفاح المسلح، خرجنا أنا وفليب كودي توتو، كوفد مقدمة وكانت المأمورية بغرض الإستكشاف وإذا تم الوصول بالسلامة إلى أديس أبابا، نرسل خطاب للتنظيم بوصولنا، وكان الكود (البضاعة جيدة أرجو أن ترسلو بضاعة أخري).

وبالطبع تم إرسال (44) آخرين بما فيهم: الأمين جاقوبا / يونس إدريس/ بطرس كوكو / يونان مندي/ … وآخرين.

قضينا في أثيوبيا (أديس أبابا) ثلاثة سنوات (1974 -1977). قابلنا الرئيس الإمبراطور منقستو هيلا مريم وإجتمعنا به وبعدها تم إرسالنا لميدان التدريب خارج أديس أبابا. ذهبنا بالطائرات إلى منطقة (قمبيلا) في عام 1975 حيث وصلنا منطقة (إينتق) ومن ثم إلى (بلفام). وفي نفس السنة تم إفتتاح معسكر (بلتوم).
إستمر التدريب في معسكر (بلفام) لمدة سنتين وكان المعسكر تحت إشراف الأثيوبيين، وبعد ذلك أحضروا لنا السلاح من ليبيا.

مكثنا في معسكر (بلفام) مدة خمس شهور وفي ذلك الوقت قام الرفيق/ فينسون كونج والرقيب بول كور بإنقلاب ضد القيادة وقتل قائد المعسكر العقيد/ هابيل كونق بسبب الإختلاف حول أهداف النضال، وتم وضعنا في السجن بتوجيهات من السياسي قوردنق مرتاد، وفليب بدوك .. وأخرين. لأننا إختلفنا معهم في الرؤى حيث نرى إن الثورة ينبغي أن تكون من أجل تحرير كل السودان.

تم حبسنا لمدة 4 شهور في سجن (بلفام) بعد ذلك حدث إختلاف في صفوف القيادات الجنوبية عام 1977 وقتل عدد (7) وتشتت المعسكر. ورجعنا في نفس السنة 1977 إلى داخل السودان عبر طريق (أكوبو – الناصر – الرنك كوستي – الخرطوم) حيث قيادة التنظيم.

في عام 1983 تم توجيهنا مرة أخرى من قبل التنظيم للتحرك إلى أثيوبيا لحمل السلاح ولكن لسوء حظنا تم القبض علينا في الحدود الأثيوبية السودانية (القضارف) وتم ترحيلنا إلى سجن كوبر بالخرطوم في فترة الرئيس جعفر نميري.

قضينا في السجن مدة سنتين حتى الإنتفاضة على جعفر نميري في 1985 حيث خرجنا من السجن بعد أن قام المنتفضون بكسره وإخراج المساجين.

بعد خروجي من السجن تم تكليفي من قبل الأب فليب عباس غبوش بمأمورية إلى جبال النوبة لمقابلة القائد يوسف كوة مكي والتعبئة لإنتخابات 1986. هناك تحصلنا على بعض الأسلحة وقمنا بتدريب الشباب، ولكن السلطات إستطاعت إن تكشف الأمر وتم إعتقالي وإرسالي إلى سجن هيبان الذي قضيت فيه ثلاثة أيام. علمت من الحراسات إنهم سيقتلونني في اليوم الرابع. عندها دبرت للهروب ونجحت، كان ذلك في 24 أغسطس 1985.

في العام 1985 خرجت لحمل السلاح للمرة الثالثة تحت قيادة الشهيد القائد/ يوسف كوة مكي. تحركنا مع الرفاق: القائد/ سايمون كالو كومي، علام موسي، بطرس أشعياء، آدم كومي كوكو. وصلنا أثيوبيا ومن ثم تدربنا في معسكر (بلفام) للمرة الثانية بالنسبة لي. تخرجنا في كتيبة سوباط في عام 1986 ضمن قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان. وتدرجت في الجيش الشعبي حتى وصلت رتبة اللواء (“قائد” حسب تنظيم الجيش الشعبي – شمال).

ماهي الوحدات والمناطق التي عملت بها؟.

-عملت (تعلمجي) في مركز التدريب في الكرمك. وفي تلك الفترة تم تحرير الكرمك في العام 1987.

-بعد تحرير الكرمك تم تحويلنا إلى الكلية الحربية وتم تخريجي برتبة ملازم ثاني.

-بعد التخريج عملت في رئاسة القائد/ كاربينو كوانين بول – برتبة الملازم ثاني.

-بعد ذلك تحركنا إلى جبال النوبة عام 1989. وكنت قائدا للمدفعية.

-ثم عملت في كتيبة شامبي في مناطق الكواليب (مقاطعة دلامي حاليا) برتبة ملازم ثاني، وكنت قائد فصيلة تحت قيادة القائد/ يوسف كرة هارون (وهو برتبة فريق حاليا ومستشار لرئيس الحركة الشعبية – شمال للشؤون السياسية).

-ثم عملت قائد سرية في منطقة (كيقا الخيل 1990).

-أصبت في معارك المنطقة الغربية، ثم تحولت من (كوفا) إلى (كرنقو). وعملت ضابط إدارة في كتيبة (Nuba Mountains Task Force).

ثم قائد سرية (مساكين طوال) في كتيبة (فولكانو) عام 1992.

-ثم قائد/ كتيبة (القديل) برتبة ملازم أول، التي إستلمها من بعدي الشهيد القائد المناوب/ جبريل كرمبة.

-بعدها عملت قائدا لكتيبة (أب جوجو) في منطقة (تيرا) عام 1997.

-ثم قائدا لمركز تدريب المستجدين (مركز أدينسا) (1999-2001).

تم تكليفي من قبل الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان – بعد إتفاق سوسيرا – عضوا في البعثة العسكرية المشتركة (JMC) 2002.

-تم تكليفي رئيسا لبعثة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان بإقليم جبال النوبة في بعثة الأمم المتحدة في السودان (UNMIS) بكادوقلي وأبيي في العام 2011.

-كلفت رئيسا للمحكمة العكسرية العليا للجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال في العام 2013.

-كنت عضوا في المجلس السياسي والقيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بإقليم جبال النوبة (2013 – 2017).

-حاليا أشغل منصب مدير العمليات بالجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال تحت قيادة نائب رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال – عمليات، القائد/ الجندي سليمان.

حدثنا قليلاً عن تلفون كوكو أبو جلحة؟.

– أنا لا أعرف تلفون كوكو، ولم إلتقي به طيلة الفترة النضالية في المرحلة الأولى والثانية. وجدته لأول مرة في الحركة الشعبية عام 1985. وعملت معه عام 1992، وكان قائد الكتيبة في (البرام) وقتها كنت قائد السرية في (المساكين) وكانت تصرفاته غير عادية ولذلك تشككنا فيه منذ البداية، وكان دائما ما يسيء لقيادة الحركة الشعبية. وفي عام 1993 قام بمحاولة إنقلابية ضد القائد/ يوسف كوة مكي، وهدف إنقلابه كان الإنضمام إلى العدو في كادوقلي بحجة إن القائد/ يوسف كوة لا يريد السلام. كنت أحد الضباط الذين سيتم وضعهم في السجن بواسطة تلفون كوكو لتصفيهم فيما بعد في حال نجاح الإنقلاب.

– بعد إكتشاف نوايا تلفون كوكو وتأكد تنسيقه مع العدو لتسليم (البرام وطروجي)، تم القبض عليه ووضعه في السجن بجبال النوبة لمدة سنتين، وفيما بعد تم تحويله إلى جنوب السودان.

-متى كان ذلك، ولماذا؟

– كما ذكرت فقد قام تلفون كوكو بتسليم منطقة ريفي البرام للعدو، وقد شملت المنطقة قرى: (طروجي، أنقولو، دبكاية الدار، الريكة، التيس) وكان ذلك في العام 1993 والسبب حسب (تلفون كوكو) إن يوسف كوة لا يريد السلام مع الحكومة (وهو نفس ما يردده تلفون الآن في نقده للقائد/ عبد العزيز الحلو) فهو الآن لم يأتي بجديد. ولكن في واقع الأمر فإن تلفون كوكو كان عميل للعدو داخل الحركة الشعبية آنذاك وقد قام بتسليم مناطقنا لهم.

– كيف تعاملت القيادة معه؟.

– تم إعتقاله ثم سجنه في جبال النوبة لمدة سنتين بعد ذلك تم إبعاده من جبال النوبة إلى جنوب السودان حتى توقيع إتفاقية السلام الشامل في 2005 برغم إن عقوبته كانت الإعدام رميا بالرصاص.

– لماذا وضعت حكومة جنوب السودان تلفون كوكو في السجن في عام 2010؟

بعد توقيع إتفاق السلام الشامل وذهاب تلفون إلى الخرطوم وجد تلفون فرصة للذهاب إلى الحج عبر الإسلاميين الذين وفروا له فرصة لممارسة نشاطه للمرة الثانية من الخرطوم (الأولى كانت عمالته داخل الحركة الشعبية) وبدأ يكتب ضد قيادات الحركة الشعبية التي لم يستثني منها أحد حتى قائدها د/ جون قرنق والقائد/ يوسف كوة وهم في قبورهم. وكتب كتابا تحت عنوان: (الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وجهان لعملة واحدة) ولماذا يسمي تلفون كوكو الآن تنظيمه الموجود في جوبا بالحركة الشعبية وهي وجه آخر للمؤتمر الوطني؟. في الخرطوم صار تلفون كوكو يشتم الجنوبين والحركة الشعبية والجيش الشعبي وكان يكتب في صحيفة رأي الشعب، وكانت صحيفة (الإنتباهة) التي يملكها خال المجرم عمر البشير (الطيب المصطفى) تمجده وقد وصفته بال(مجاهد تلفون كوكو). وفي عام 2010 حاول تلفون كوكو شق صف الحركة الشعبية في جبال النوبة حيث نزل ضد الحركة الشعبية في إنتخابات 2010 بغرض تقسيم عضوية الحركة الشعبية لمصلحة المؤتمر الوطني، وكان يخطط لأنشطة أخرى عسكرية هدامة داخل جبال النوبة.

– في رايك لماذا يهاجم تلفون كوكو رئيس الحركة الشعبية القائد/ عبد العزيز آدم الحلو؟

– كما ذكرت إن نقد تلفون كوكو لقيادة الحركة الشعبية ليس بالأمر الجديد، وقد فعل من قبل مع يوسف كوة. طموحات تلفون كوكو تتمثل في كونه يريد أن يكون رئيسا للحركة الشعبية، ولكي يصل لمبتغاه فلا بد أن يروج لأفكار مثل أن الرفيق القائد/ عبد العزيز الحلو ليس نوباوي وهو من (أبناء المساليت) وهذه ليست أطروحة سياسية بل عنصرية. الآن التاريخ يعيد نفسه. ومن قبل حاول تلفون الإنقلاب على يوسف كوة وإستلام القيادة في جبال النوبة عام 1993. وفي تلك الفترة لم يكن عبد العزيز الحلو موجودا في جبال النوبة، ولم يكن قائدا لل(زون). وتلفون أساساً يحب السلطة ويعمل بشكل مستمر في حياكة المؤمرات داخل الحركة الشعبية لذلك كانت غالبية فترة وجوده في الحركة الشعبية قضاها في السجون، حيث عمل تسعة سنوات فقط في جبال النوبة وبقية عمره في سجون الجيش الشعبي وحتى بعد إتفاق السلام الشامل في العام 2010 دخل السجن. حجة تلفون كوكو مردودة عليه لأنه كان يرى إن عبد العزيز غير نوباوي!! فمن من حكموا السودان (رؤساء البلاد منذ 1956) كان نوباوي؟ أليس جميعهم من الشمال والوسط النيلي؟ ولماذا لم يرفضهم تلفون وهم نفس من ظلموا النوبة الذين يحاول تلفون التحدث بإسمهم؟.

– أسس تلفون كوكو تنظيم جديد (الحركة الشعبية – مؤتمر جوبا) .. ما رأيك في ذلك؟

– تلفون كوكو ليس لديه شعبية في جبال النوبة (التي يتحدث بإسمها) ولا قواعد. وليس لديه جيش كذلك ولا رؤية واضحة ومنفستو أو برنامج للتغيير. وقد أسس تنظيمه هذا في دولة جنوب السودان وليس السودان. وسبب خلافه مع الحركة الشعبية يكمن في إن رئيسها ليس نوباوي.

هل نفهم من ذلك إن التنظيم الذي أسسه تلفون هو تنظيم خاص للنوبة؟.

– تلفون كوكو كان رئيس الأغلبية الصامتة وأساسا لايوجد ما يسمى بالأغلبية الصامتة وهذه مسرحية سيئة الإخراج من تلفون كوكو، أنا قابلته في جوبا عندما أعلن عن تنظيم (الأغلبية الصامتة) مع إسماعيل جلاب وصديق منصور. وقتها كان معي الرفيق القائد/ بخيت الجاك. كنا نريد معرفة الأسباب والرؤى التي قامت عليها (الأغلبية الصامتة). عرفنا في ذلك الوقت إن التنظيم هدفه الأساسي هو التشويش على الحركة الشعبية ومشروعها للتغيير، وإنتقاد قيادة الحركة الشعبية فقط، وليس غير ذلك.

بصفته رئيسا لل(أغلبية الصامتة) التي وقعت على، أو على الأقل دعمت (إتفاق سلام جوبا) لماذا لم يذهب تلفون كوكو إلى الخرطوم؟

– تلفون كوكو يطمع في قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال. في إعتقاده أنه يوما ما سيصبح رئيسها. وأريد إن أقول: إنني لم أرى تلفون في أي يوم ينتقد حكومة الخرطوم، وهو لا يتحدث إطلاقا عن التهميش الذي طال أهله. ولم يرفع من قبل قلمه ليكتب ضد نظام الخرطوم أو الإسلاميين.

– في رأيك من الذي يمول أنشطة تلفون كوكو، وفود بورتسودان، وغيرهم ممن ينتقدون الحركة الشعبية – شمال؟

أنا مدير عمليات الجيش الشعبي. وبتحليلي للوفد العسكري الأمني المرسل من حكومة بورتسودان بقيادة وزير الدفاع للتفاوض حول إيصال المساعدات الإنسانية، فهذه الإغاثة المقصود بها قواتهم في الحاميات المختلفة. وموقف وفدنا المفاوض كان صحيحا. والكيان النوبي هو مجرد واجهة من واجهات المؤتمر الوطني يديره ياسر العطا والبرهان ونحن متابعين لذلك. فهذه أنشطة الإسلاميين وهم من يمولونها.

هتف بعض الناس في كادقلي بموت عبد العزيز الحلو – ما رأيك؟

-الذين هتفوا في كادقلي هم الإسلاميين والدفاع الشعبي والمجاهدين وعلى رأسهم (كافي طيار) وهذا ليس بجديد. كافي طيار وقف مع المجرم عمر البشير منذ العام 1989 وحتى اليوم ولم يستطيعوا إجتياح (كاودا) أو غيرها من المناطق المحررة. والهتاف لأجل موت رئيس الحركة الشعبية لا معنى له. وهم غير مسؤولين عن حياة أو موت أي إنسان. ولكن الإسلاميين طيلة فترة حكمهم يتمنون الموت لجميع من ينادون بحقوق شعبهم. وهم الآن في الرمق الأخير.

– كيف يسير مشروع السودان الجديد؟

– رؤية السودان الجديد تسير بخطى ثابتة وفي مكانها الصحيح لبناء الدولة التي يحلم بها كل السودانيين. ونحن قريبين من تحقيق هذا الحلم بالرغم من طول النضال (نضال طويل الأمد).

– كيف تعمل الحركة الشعبية؟ وهل هناك إنفراد بالقرارات؟

– الحركة الشعبية لديها مؤسسات فعالة وتعمل بتنسيق تام، وكل القرارات تتخذ بشكل مؤسسي وأنا لاحظت الحملة الشرسة ضد الحركة الشعبية بواسطة أعدائها، فهم يطلقون الشائعات لتضليل الرأي العام بأن رئيس الحركة الشعبية القائد/ عبد العزيز آدم الحلو، ينفرد بالسلطة. نحن ناضلنا منذ العام 1966، والآن نحن قيادات في الحركة الشعبية. ونعرف جيدا كيف ندير نضالنا.

هل مشروع الحركة الشعبية هو مشروع لكل السودانين؟

مشروع السودان الجديد هو رؤية الحركة الشعبية منذ العام 1983 ولم تتخلى عنها.

كيف تنظر إلى الحرب بين القوات المسلحة والدعم السريع؟

هذه حرب لا معنى لها لأنها نزاع حول كراسي السلطة. يجب إنهاء كل حروب السودان ومعالجة المشاكل بصورة جذرية وتسليم السلطة للمدنيين.

– كيف تنظر لمستقبل السودان الجديد؟

– هنالك فرصة كبيرة لتحقيق مشروع السودان الجديد الذي أصبح واضحا للشعب السوداني، والمشروع لديه قبول واسع ولذلك يوجد أمل كبير لحل الأزمة السوادنية لتحقيق السلام والإستقرار والأزدهار.

– ماهي رسالتك لعضوية الحركة الشعبية وجيل الشباب؟

– توحيد الصفوف والوقوف خلف مشروع السودان الجديد.

2 تعليقات
  1. Kallou Gindeel يقول

    التحية والإحترام للقائد/ كليمنت حمودة ماليدي, والإعلامية: ميري موسى كندة.
    لابد من العدواة لان تغيير الناس وعقولهم هو من التحديات الصلبة. والأبواق التي تصرخ زورا ليست إلاّ هتافات مشترى وليس لهؤلاء الوجود الفعلي في الارض فهم مجموعة لأداء مهام معينة وبعد ذلك يتم طرحهم في القمامة.
    التحية لقيادة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان. نسعى ليلا ونهارا في تغيير مجتمعنا المسلوب من إرادته وحق القرار.

  2. عبدالله التوم يقول

    التحية للقائد كلمنت. حقيقة يفتقد عضوية الحركة /الجيش الشعبي لتحرير السُّودان مثل تلك الحقائق التي تدحض إدعاءات أعداء الحركة الشعبية المندسيَن داخل التنظيم أو رافعوا شعارات الحركة الشعبية زورا لغرض التشويش والتفتيت.
    اتمنى من الإعلامية ميري مواصلة تلك اللقاءات لأنها تملك المعلومات والحقائق الغائبةللاعضاء لمساعدتهم في الدفاع عن التنظيم. خاصة في هذه الأيام التي كثرت فيها الهجوم المغرض على الحركة الشعبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.