حرب الشيشانية الأولى، وحرب جبال النوبة في السودان
✍🏿: معتصم كجو
والمعروفة أيضا باسم الحرب في الشيشان، هي حرب دارت رحاها بين روسيا والشيشان بين ديسمبر 1994 وأغسطس 1996. أدت إلى استقلال فعلي وليس رسمي للشيشان عن روسيا وإنشاء جمهورية الشيشان إشكيريا.بعد الهجمات الأولية من 1994-1995 وحدوث معركة غروزني المدمرة، أجبر الاتحاد الروسي محاولاً أن يتحكم في منطقة الجبال الشيشانية ولكن تم إحباطه عن طريق حرب العصابات الشيشانية والهجمات على الأرض، برغم قوة روسيا الهائلة في عدد الجنود والأسلحة والمساندة الجوية. أدى هذا إلى إضعاف معنويات الجيش الروسي بالإضافة إلى المعارضة شبه العالمية ضد الروس من أجل الصراع الوحشي[بحاجة لمصدر], مما حدى بحكومة بوريس يلتسين إلى إعلان وقف إطلاق النار في 1996 وتوقيع معاهدة سلام بعدها بسنة.
بلغت الخسائر الرسمية العسكرية الروسية 5.500، بينما معظم التقديرات تشير إلى 3,500 و7،500. على الرغم من عدم وجود أرقام دقيقة لعدد قتلى العسكريين الشيشان، فإن التقرير الرسمي الروسي يضع الرقم حوالي 15000. الانفصاليون الشيشان يدعوا أكثر من 3000. الارقام المختلفة تشير إلى أن عدد القتلى المدنيين بين 50000 – 100000, وأكثر من 200000 مصاب. هاجر أكثر من 500000 شخصا بسبب الصراع حيث أصبحت القرى والمدن على الحدود في دمارهائل
ويكيبيديا
قصدت من هذه المقدمة ما حدث في جبال النوبة منطقة لقاوة من قوات الجنجويد وتهجير السكان الاصليين وما سبقها من عمليات قتل ممنهج في المزارع ضد شعب النوبة والكل يعلم ما تحويه جبال النوبه من ثروات في باطن الارض وخارجها مما يحدو باطماع دول اقليمية ودوليه لذا علينا ان لا نستصغر الامور وننظر لها من ناحيه قبلية ففعلا المسيرية عرفو بالغدر والخيانه مع جيرانهم في الارض نموزج دينكا نقوق في ابيي والحمر في ابوزيد ولكن دخول الحنجويد في المشهد بكل عتادها العسكري يوحي بان الامر اكبر من مما يفكر فيه الناس فحميدتي اصبح زراع روسيا في الاقليم ويريد ان تصبح جبال النوبة شيشان افريقيا ولكن كل القرائن والشواهد يعكس ان انسان جبال النوبة لن يكون لقمة سائقة لروسيا او لغيرها .
اذا ما المطلوب.
المطلوب تحرك شعب جبال النوبة والتجهيز لمعركة قد تطول امدها دفاعا عن الارض والموروث وانشاء درع جبال النوبة ليكون مانعا لاي مهدد دولي والجبال تشهد بتحصيناتها وكراكيرها في السابق من ضرب بطيران تقلع من بغداد ودول حليفة لنظام الانقاذ والراجمات والهاوزرات التي لم تستطع معها القوات الحكومية من السيطره علي الاقليم فالحركة الشعبية بكل ثقلها السياسي والعسكري تعلم ان هناك محاولات لجرها للحرب بعد الهدنة ووقف اطلاق النار من ديسمبر٢٠١٩فحكومة الانقلاب ستستفيد من الحرب لاطاله امد حكمها واستنفار الشعب السوداني بان هناك مهدد اقليمي ضد الاسلام والدعوه للجهاد مع ان هناك فتوي الابيض في بداية التسعينات لم تلغي حتي الان .وحميدتي هذا المجرم الذي يبحث عن موطئ قدم في الجبال لتنفيذ مخطط دوله قريش وتابعت ذلك المخطط وبداية تنفيذها في دارفور التي لم تستطع ما يسمي بسلام جوبا من ارجاع النازحين الي قراهم ومدنهم بل اكثر من ذلك ما زالو يتعرضو للهجمات والقتل والتشريد فلندرك ماذا بعد لقاوه ونكون جاهزين لما هو قادم
اذا علينا كمجتمع مدني ان نواصل الحشد والدعم المادي والتواصل مع دول حليفة للاقليم وتفعيل الدبلوماسية بواسطه ابنا الاقليم في كل قارات العالم والاتصال بالمنظمات وسفراء الدول لعكس ما يجري علي الارض.
ولا ننسي المنظمة الدولية للشعوب الاصيله التي صارت تلعب ادوار ملموسة في الحفاظ علي الشعوب الاصيله في العالم .
فلنستغل هذا الحراك في العالم لتكوين جسم موحد يشمل كل ابناء وشعب جبال النوبة لصد هذا المهدد فالارض ارض الاجداد اما ان نعيش فوقها بعز وكرامة واما ان ندفن تحتها بكل فخرا واعتزاز.
سنكون رهن الاشاره في اي زمان ومكان وجاهزين حتي للنزول للجبال والدفاع عنها فالانسان يموت مره واحده اتمني ان يكون دفاعا عن الارض والعرض.
النضال مستمر والنصر اكيد
بريستول٣١/١٠/٢٠٢٢