جمعية أبناء النوبة في ليدز تحتفل بشهر التاريخ الإفريقى

في إطار فعاليات المدينة احتفاء بشهر التاريخ الإفريقي، أو شهر تاريخ السود، شاركت جمعية النوبة بمدينة ليدز بالمملكة المتحدة في هذا اليوم مشاركة فاعلة، وذلك لعكس تاريخ وثقافة وتقاليد وعادات النوبة، حتى يعلم العالم الغربي من نحن ومن اين أتينا.

استهلت اليوم مديرة المركز الذي أقيمت فيه الفعالية الدكتور جانيت هاميلتون، مرحبا بالضيوف والمشاركين في هذا اليوم. ثم تلاها في الحديث الأستاذ الزاكي دبة معرفا مجتمع المدينة والجماعات من الاثنيات الأخرى، التي حضرت للمشاهدة، عرفهم بالجمعية والنشاطات الاجتماعية والثقافية التي تقوم بها في المدينة، وذلك حفظا للتراث حتى تعلم الأجيال التي ولدت وترعرعت في بريطانيا عن أجدادهم وأهليهم في إقليم جبال النوبة خاصة، والسودان عامة. بعد ذلك قدم الأستاذ الزاكي دبة الدكتور عمر مصطفى شركيان ليلقي كلمة قصيرة تعريفية عن شعب جبال النوبة: تاريخه، وعاداته، وثقافته ونضالاته وما ال إليه اليوم.

من بعد تفرغ الجمع الكبير لتناول وجبة الغذاء، وقد احتوت الوجبة على أطباق من أشهى ما طبخته النوبويات في المدينة من عصيدة وبامية مفروكة ومطبوحة، وملاح تقلية وغيرها، وكذلك المرطبات من ثمار السودان كالتبلدي والكركدي والحلو مر وما شابه ذلك.

ثم جاء دور الترفيه، وقد قدمت بنات وأبناء النوبة في المدينة رقصات النوبة الشعبية كالرقص على أنغام الربابة، والكرنق، والكمبالا. لقد أبدى الجمهور إعجابهم بهذا التراث الفريد في نظرهم، لأنهم لم يسبق أن رأوا شيئا مثله من قبل.

كذلك شمل اليوم معرضا للخزف والأعمال الحرفية اليدوية، ومعرضا للكتاب وصورا وملصقات، كلها تعكس تراث وقضايا النوبة على وجه الخصوص، والسودان بشكل عام. إذ انتهى اليوم الذي بدأ الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثالثة ونصف الساعة بعد الظهر.

تحياتي ودمتم ذخرا للنوبة أرضا وثقافة وتراثا أينما حللتم

اللجنة التنفيذية

جمعية أبناء النوبة في ليدز

الثلاثاء، الموافق ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣م