جعفر عبدالرحمن (سنكيت) بطل الجمهورية للملاكمة

 

تقرير : الخرطوم.. حسين سعد : Splmn.net

يحوي سجل تاريخ السودان الرياضي أسماء ناصعة من الابطال الذين صالوا وجالوا في دروب الرياضة محققين انتصارات عديدة كانوا أبطالا تهتف لهم الجماهير فالسودان به.
أبطال خارقون للعادة، أبطال في الإنسانية وابطال في الرياضة وأبطال الثورات والمظاهرات وهنالك أبطال أيضا في السياسية والاقتصاد والصحة وعلم الاجتماع والصحافة والفن والغناء والشعر والموسيقى هؤلاء الابطال يحاربون من كل حدب وصوب ليجعلوا حياتنا أكثر سلاسة وسلامة،ومتعة ومن بين هؤلاء الابطال وجدت بطلاً يستحق التقدير ويكتب عنه بطلنا اليوم قابلته بالصدفة بالمركز الإقليمي للتدريب وتنمية المجتمع المدني بالعمارات شارع ٥٣ يعمل في الحدادة لتجهيز مكتب خارجي للاستقبال وعندما سلمت عليه أشار العم هوقن إلى جعفر ثم التفت ناحيتي قائلا لي يا استاذ جعفر بطل الجمهورية للملاكمة في وزن الورقة في العام ١٩٦٦م حينها رد على جعفر الذي كان ممسكا( بالشاكوش) قائلا نعم نعم دون أن يرفع راسه مايلاحظ في البطل جعفر رغم تقدم سنه خفة الحركة والرشاقة وقوة التحمل وقلة الكلام

الميلاد

ولد البطل جعفر عثمان بالخرطوم الديوم تحديدا ديم سلمان درس الكتاب ثم معهد الكليات التكنولوجية.
وعندما سألت البطل جعفر عن اختياره لرياضة الملاكمة تحديدا قال لي انه تأثر بشقيقه البطل جمعة عبدالغني الذي استمد منه لقب سنكيت التحق البطل جعفر بنادي الخريجين الذي كان بالقرب من سينما كليزيوم بالخرطوم ويحكي جعفر عن التنافس الشرس بين ناديا النيل والخريجين مثل هلال مريخ في كرة القدم ومن بين أشهر لاعبي الملاكمة في ذلك الوقت يحكي جعفر عن كل من على مرجان وتمساح ملوال وعبدالحميد لوممبا وكاسيرو كاساري اما أشهر المدربين فيشير البطل جعفر الي المدرب عبداللطيف عباس وكابتن رشوان المصري

البطولة

وعن بطولة ١٩٦٦م لوزن الورقة التي فاز بها يقول البطل جعفر انه عندما تم أعلان البطولة ركزت هدفي للظفر بها وصرت اتدرب يوميا ولا اكتفي بتدريب النادي وكان شقيقي يشجعني وكذلك أصدقائي ويضيف يوم المباراة كنت متوترا لكن شقيقي ومدربي عززا ثقتي ووقفوا بجانبي واثنوا على سرعتي وقوة تسديداتي ولكماتي وقوة التحمل التي اتمتع بها فضلا عن اللياقة وهذه العوامل فعلا كانت حاسمة في تحقيق بطولة الجمهورية التي استلمت كاسها من وزير الثقافة والإعلام وقتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.