توت قلواك.. التفاوض مع الحركة الشعبية ” 25 ” مايو

 

الخرطوم : Splmn.net

إلتقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالقصر الجمهوري اليوم، وفد لجنة الوساطة الجنوبية برئاسة المستشار توت قلواك مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جمهورية جنوب السودان.

وأوضح المستشار توت قلواك، في تصريح صحفي، أن اللقاء تطرق لقضايا السلام والإستقرار والملفات المتصلة بإتفاق جوبا لسلام السودان ،وسير عمليات تنفيذه، مبيناَ أن اللقاء إستعرض كل خطوات التنفيذ بدءً من تكوين الحكومة الإنتقالية وأجهزتها ومجلس السيادة.

وقال إن هنالك لجاناً تعمل حالياَ على معالجة القضايا المتصلة بالحكم الإقليمي وتعيين الحكام ، بجانب متابعة مسار تنفيذ الترتيبات الأمنية ، مضيفاً أن إجتماعاَ مشتركاَ سيلتئم بين الوساطة و الأطراف الموقعة على إتفاق جوبا لسلام السودان.

وأوضح أن اللقاء تطرق لملف شرق السودان والذي يتطلب جلوس كل أهل الشرق وحوارهم من أجل التوصل إلى إتفاق يرضي جميع المكونات في شرق السودان حتى يتحقق الأمن والاستقرار في الإقليم.

وأشار مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية ، إلى أن اللقاء تطرق لمساري الشمال والوسط، وبحث القضايا المتصلة بمعالجة بعض التحديات التي تواجه المسارين خاصة فيما يتعلق بتقسيم الثروة.

وقال المستشار توت إن إتفاق إعلان المبادئ الذي وقعه رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مع رئيس الحركة الشعبية شمال القائد عبدالعزيز الحلو، بمدينة جوبا مؤخرا، أرضى جميع الأطراف، وأضاف أن الخامس والعشرين من مايو المقبل سيشهد إنعقاد أول جلسة للتفاوض بين وفدي الحكومة والحركة الشعبية شمال لترجمة ما تم الإتفاق عليه، مشيراَ إلى الدور الكبير الذي لعبه وفد الحكومة برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي وعضوي المجلس، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي والأستاذ محمد حسن التعايشي، في التوصل إلى إتفاق جوبا لسلام السودان .

وأكد رئيس لجنة الوساطة الجنوبية ،إستعداد اللجنة لإستكمال مسيرة السلام في السودان، مبيناَ أن رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، يجري حالياَ مشاورات مع الرئيس سلفاكير بجوبا، حول رؤيته بشأن كيفية التفاوض مع حكومة السودان، معرباَ عن أمله في أن تكلل كل هذه الجهود بتحقيق السلام، بإعتبار أن السلام والإستقرار في السودان يمثلان سلاماَ واستقراراَ لدولة الجنوب، وأضاف قائلاَ ” نحن شعب واحد في دولتين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.