تفاصيل جديدة حول هجوم مليشيات الجنجويد على محليَّة “كلبس”
كشف تجمع معسكرات النازحين واللاجئين بدار مساليت فى بيان أصدره أمس الأحد 12 يونيو 2022 عن تفاصيل هجوم مليشيات الجنجويد على محليَّة “كلبس” بولايَّة غرب دارفور.
وأوضح التجمع فى بيانه الذى طالعه الموقع الرسمى-splmn.net أن مليشيات الجنجويد قامت بالهجوم على قرى (وري، وري – جديدة – أم ركينة-أم حريز – جخجخ الصغيرة – ام مراحيك – ملاليس- هشاب- بديرية – سبلا) فى وحدة دار مقطاع الإداريَّة بمحليَّة كلبس الواقعة شمال الجنينة. مبينا أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من “65” شخصا معظمهم من النساء، الأطفال، الشيوخ وبالإضافة إلى الجرحى الذين نقلوا إلى مجمع سلطان الجراحي “وفق تعبير البيان”.
وأشار تجمع معسكرات النازحين واللاجئين بدار مساليت، إلى أن السُلطة الإنقلابيَّة غير جادة لوقف نزيف الدم. محذرا من ما وصفه بــ”الخطر الكارثي” لإنسان الولايَّة فى مختلف محليَّاتها.
وأدان التجمع وفقا للبيان، بأغلظ العبارات وأشدها، الصمت المريب من حكومات الولايَّة، الإقليم والمركز، منبها إلى ضرورة تدخل المنظمات الوطنيَّة والدوليَّة لإستغاثة المتضررين بالمنطقة.
وطالب التجمع، بتدخل القوات الأمميَّة تحت البند السابع، وتكوين لجنة قانونيَّة دوليَّة، مشترطا أن تكون “مؤهلة” لتقصي الحقائق وتقديم المتورطين إلى العدالة فورا.
وأكد التجمع “بحسب البيان” للمجتمع الدولى، أن قوات الدعم السريع قوى عشائريَّة، قال انَّها “تقف بترسانة حربيَّة مسنودة من التجمع العربي لإبادة الشعوب الأصيلة من أجل نهب الثروات المعدنيَّة إلى جانب التغيير الديمغرافى.
وحمَّل التجمع، المسئوليَّة الكاملة حول إستباحة المدنيين العزل بولاية غرب دارفور للحكومة الإنقلابيَّة.