تصريح صحفي

 

تلقت لجان المقاومة دعوة لإجتماع مقدمة من لجنة التشريعي بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير لتسمية ممثلين من لجان المقاومة للمجلس التشريعي الإنتقالي.

استجابت لجان المقاومة للدعوة، وحضر ممثلو اللجان اجتماع موسع يوم السبت 10 يوليو 2021م،  ودار نقاش مستفيض في الاجتماع حول تكوين المجلس التشريعي الانتقالي.

تقدمت لجنة التشريعي بالمجلس المركزي لقوى الحرية بمنح لجان المقاومة بولاية الخرطوم 14 مقعداً، بواقع عدد 2 مقعد لكل محلية.

إزاء هذا المقترح، وضحت لجان المقاومة مواقفها التالية:- 

1_ تؤكد لجان المقاومة ان المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية و التغيير بشكله الراهن لا يملك شرعية تمثيل القوى الثورية.

2_ ترفض لجان المقاومة موضوع المحاصصة وتوزيع المقاعد بهذه الطريقة.

3_  تقدمت لجان المقاومة بمقترحاتها التي جاءت نتيجة سلسلة من النقاشات بين اللجان، والتي ترتكز على الممارسة الديمقراطية في عمليه الإختيار.

4_ أدانت لجان المقاومة سلوك الحرية والتغيير في تجاهلها لمبادرات واقتراحات لجان المقاومة بخصوص تشكيل التشريعي ومحاولاتها المستمرة في القفز إلى الأمام دون الوصول الى تفاهمات واضحة.

5_ تلخصت مبادرات اللجان في رؤى تعتمد التعيين مثل مبادرة تشكيل بنسبة 50+1 من القوى الثورية غير المنتمية للحرية والتغيير.

ورؤى تعتمد الانتخاب عبر المحليات والوحدات الإدارية ومبادرة 512.

6_ أكدت اللجان قدرتها على دعم الحكومة ميدانيا  في عمليات الحصر والإحصاء في حال قررت الحكومة إجراء انتخابات.

7_ ترفض لجان المقاومة اصرار  لجنة التشريعي على منح 14 مقعدا للجان المقاومة بولاية الخرطوم.

8_ طلبت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم إجتماع مكاشفه مع المجلس المركزي للحرية والتغيير وحلفائه على أن يكون متلفز لتقديم رؤية لجان المقاومة ورؤية الحرية والتغيير لكيفية تكوين المجلس التشريعي الانتقالي حتى يكون الشعب السوداني على علم بمواقف كل جهة ليكون الشعب هو الفيصل.

9_ حذرت لجان المقاومة من رفع اسم اي مرشح باسم لجان مقاومة الخرطوم.

10_أمنت جميع اللجان على ان مماحكة  الحرية والتغيير  وممارساتها هي السبب الرئيس في تأخير تشكيل التشريعي.

11 _ التزمت الحرية والتغيير بحفظ مقاعد لجان المقاومة خالية حال تشكيل البرلمان.

تجدر الإشارة إلى أنه طلب من الحرية والتغيير العمل على صياغة تصريح مشترك حول مقترحات الاجتماع لكنها رفضت ذلك.

المجد للشهداء

الاحد 11 يوليو 2021م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.