تزايد (حريق) المجتمعات بدارفور بعد انقلاب ٢٥اكتوبر
بقلم /الطاهراسحق الدومه
aldooma2012@gmail
الحوادث المقرونه بالعنف بدارفور مازالت تتري بالرغم من أن هذا العنف ازدادت ضراوته في الثلاثه أشهر الأخيرة عقب الانقلاب وعقب خروج اليوناميد التي تبدو كانت شبه صفقه مابين الدكتور حمدوك والمجلس العسكرى بخروج يوناميد ومجئ البعثه الامميه بقيادة فولكر…..
بات الوضع في دارفور مروعا والضحايا من المدنيين في تزايد وسهولة اقتناء الاسلحه
فقبل ان تجف دماء جبل مون تكررت المأساة في حرب شعواء بين الرزيقات والفلاته حيث أصدر الفلاته بيانا كنا في انتظار نفيه الا انه في مجمله صحيحا ما حواهو من اتهامات خطيرة لقوات نظاميه تقف الي جانب طرف في النزاع..
بل تواصل تجدد النزاع في غرب الجنينه بمنطقة اسوم او (ادوكنق) بصورة دراميه فمن سرقة حصان وفزع واسترداد الحصان وقتل اثنين من الذين نهبوا الحصان أثر تبادل إطلاق النار وتسليم الجناة الي الشرطة من قبل الحركات المسلحه التي ترابط بمنطقة اسوم..
لكن المثير للجدول هو انتقال الصراع الشرق من مدينة الجنينه بحوالي عشرين كلم فقط فتم حرق سبعه قري بواسطة مليشيات عربيه كان ضحايا الحريق شخصين والثالث تم القضاء عليه داخل الجنينه أثناء اسعافه..
كالعادة الحكومه الانقلابيه لم تصدر بيانا شافيا حول الأحداث وماهي الخطوات التي من المفترض القيام بها لاحتواء الموقف
كل الأحداث المأساويه سواء كان ماجري من حرب بين الرزيقات والفلاته او بين العرب وسكان شرقي وغربي الجنينه يؤكد أمرا واحد هو الفشل الخطير الذي جعل الحكومه تتفرج او تتحرك عد وقوع الحادث
ليتسائل المراقب في ظل َوجود القوات النظاميه مع رديفها الدعم السريع وقوات الحركات المسلحه الموقعة لاتفاق سلام جوبا ياترى كيف يعيش المواطن الدارفوري تحت وطأة هذه الآليات العسكريه؟؟ بل والي متى؟؟ فانتقل الصراع من الزراعه والرعي الي اهتمامات أخرى التعدين والتهجير القسري والاستيلاء على مناطق التجارة الحدودية…
تجدد أزمة دارفور منذ انقلاب ٢٥اكتوبر اطلاقا لاينبئ بخير