تحرك ٤٠ عربة قوات الدعم السريع لإسناد الرحل

أبوجبيهة: splmn.net

أفادت مصادر موثوقة وشهود عيان فى أبوكرشولا وأبوجبيهة بتحرك ٤٠ عربة لاندكروزر محملة بالمدافع تابعة لقوات الدعم السريع أمس بقيادة العميد دعم سريع/ آدم أبوشنب والمقدم/ أحمدحامد أبوربط وقائد الدفاع الشعبى فى أبوكرشولا أنور غبوش. وبحسب المصادر، فقد إرتكزت القوة فى منطقه القرضة قرب الدكة بهدف إسناد الرحل فى رحلة عبور المراحيل جنوبا، وبالفعل بدأ البقارة فى السير جنوبا ووصلوا إلى منطقة القرضة حيث إرتكزت قوات الدعم السريع فى إنتظار وصولهم. وعادة ما تحدث تحركات الرحل المسنودة والمحمية عسكريا إحتكاكات تسفر عن مواجهات مسلحة.

من جهة أخرى تفيد المعلومات بتحرك ثمانية عربات أخرى محملة تابعة لقوات الدعم السريع من مدينة أبوجبيهة إلى محلية قدير منذ أسبوع، وإرتكزت بين كالوقى وتالودى والليرى، الأمر الذى أثار خوف وقلق المواطنين فى المنطقة، خاصة وأن قوات الدعم السريع سبق وأن تورطت بالضلوع فى تأجيج الإقتتال القبلى بين مكونات المنطقة حيث ساندت قبيلة الحوازمة أولاد على فى هجماتها المسلحة ضد قبيلتى الكواهلة وكاو نجارو.

يذكر أن قوات الدعم السريع ظلت تؤجج الصراعات العرقية عبر المجموعات العربية فى عدة مناطق بإقليم دارفور وجبال النوبة وقد ثبت تورطها فى التدخل المباشر وإسناد المجموعات العربية فى هجماتها كما حدث فى أحداث لقاوة الأخيرة والتى قامت فيها مليشيات المسيرية وبدعم من قوات الدعم السريع بعدد ٦٠ عربة محملة بإستهداف وقتل المواطنين العزل من قبائل النوبة والداجو والفلاتة ونهب ممتلكاتهم وحرق عدد من القرى والمنازل وتنزيح السكان الأصليين من مناطقهم.

وظلت قوات الدعم السريع تركتب المجازر والفظائع وسياسة الأرض المحروقة أمام مرأى ومسمع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والتى درجت على إلتزام الصمت وعدم التدخل لحماية المواطنين العزل بحجة أن التعليمات لم تصدر لها من قيادتها. لكن واضح أن ما تقوم به قوات الدعم السريع ما هو إلا سيناريو ومخطط إستراتيجى مدروس من الدولة نفسها ممثلة فى مركز السلطة فى الخرطوم وإستخباراته بهدف إدارة حرب عنصرية غير معلنة رسميا على المجموعات الأفريقية والسكان الأصليين فى كل من دارفور وجبال النوبة والفونج/النيل الأزرق.