تجمع المهنين: التغيير الجذري حل أمثل لبناء الدولة السودانية من جديد
قال المتحدث الرسمي بإسم تجمع المهنيين السودانيين – وليد علي أحمد، “إن التغيير الجذري الذي ترفعه قوى الثورة أمامه سيناريوهين، إما بتدفق الجماهير إلى الشوارع وملئها لإجبار النظام على التنحي عبر مجموعة تنحاز إلى المتظاهرين، أو إستمرار الإحتجاجات الراهنة وإنهيار المؤسسات وسقوط السلطة الحاكمة.
وأوضح المتحدث بإسم تجمع المهنيين السودانيين – وليد علي أحمد في حديث لـ”الترا سودان”، أن التغيير الجذري قد يكون صعبا لكنه الحل الأمثل لبناء الدولة السودانية من جديد في مجالات الجيش الموحد، السلطة القضائية غير المسيسة، العلاقات الخارجية التي تدار عبر مركز موحد والسلطة المدنية الكاملة “على حد قوله”
وأبان أحمد، أن السيناريو الأول يتمثل في تدفق السودانيين إلى الشوارع من مختلف القطاعات المهنية والزراعية والشبابية، وتحتل الشوارع لتجبر السلطة على الإنشقاق الداخلي وإنحياز مجموعة إلى الجماهير وتشكيل سلطة مدنية كاملة.
وفى معرض رده على سؤال ” عما إذا كان الإنشقاق الداخلي للسلطة القائمة سيؤدي إلى صدام مسلح؟ أجاب متحدث تجمع المهنيين السودانيين بحسب Smart News: “وجود الجماهير في الشوارع الضامن لعدم حدوث صدام مسلح”، قائلا: “إن الجماهير في الشوارع يمكنها حصار القصر وإجبار السلطة الحاكمة على التنحي”.
وأشار أحمد، إلى أن السيناريو الثاني يتمثل في إستمرار التظاهرات وإنهيار السلطة القائمة، موضحا، أن هناك شلل غير منظور في مؤسسات الدولة بسبب “الوضع ” على حد تعبيره.