تجمع الأجسام المطلبية – تام – بيان مهم بخصوص مرور سنتين على جريمة فض الاعتصامات دون التوصل لاجراء عادل

 

بسم الله والثورة والوطن . مواطنينا البواسل و في قوى الثورة الحية بمختلف تشكيلاتها الشبابية والنسوية والمهنية والفئوية والمجتمعية :

المجد والخلود للشهداء الميامين، العودة الآمنة للمفقودين، عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.

في البدء نود التأكيد على ان تحقيق العدالة أولى أولوياتنا، ولا نتعامل مع ذلك كشعار بلا محتوى فعلي، وفي هذا المضمار نرى ان المؤسسات العدلية المناط بها تحقيق العدالة ومحو الظلم و محاسبة الجناة ليست مهيئة للقيام بدورها، نظرا إلى أنها أضعف من أن تكون لها القدرة على التعامل مع تعقيدات الجرائم المدرجة في قائمة إنتظار تحقيق العدالة، لذا لم تُحدِث اي تقدم في إتجاه تحقيق العدالة .

وفي هذا الاتجاه ايضا يملي علينا الواجب الثوري والواعز الاخلاقي الإشارة بوضوح إلى ان تكوين الحكومة الحالية – بشقيها المدني والعسكري – معيق لتحقيق العدالة بوصف ان بعض منها متهم بالضلوع في ارتكاب جرائم مشهودة منها جريمة فض اعتصام القيادة العامة وفض إعتصامات اخرى في 13 ولاية أخرى .

عليه نرى أن الخيار العملي والانسب الان هو تبني تشكيل جبهة ضغط موحدة تعمل على تأكيد إنفاذ العدالة بمفهومها الكلي ( الجنائية و الإجتماعية و التاريخية وكل أوجه العدالة المطلوبة ) والاتفاق على الطرق الانسب لتحقيق العدالة، وفي سبيل ذلك يتوجب علي كل قوى المقاومة الثورية وقوى الثورة الحية ترتيب صفوفها، وإعداد قواها الفاعلة لإنجاز اهم أهداف الثورة.

نود الإشارة إلى أن قضية تحقيق العدالة وإرساء قيمها، امرا أساسي وهدف دائم، يجب ألا ينظر له بشكل سطحي او يربط بمناسبة معينة، كل الايام تصلح للثورة إلى ان تتحقق أهدافها كاملة .

 

المجد والخلود الشهداء الأبرار .
لن نتراجع، لنا مطالب .
سكرتارية تجمع الأجسام المطلبية – تام .

الاثنين 10 مايو 2021 م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.