تجدّد الهجمات على “كرينك” بولاية غرب دارفور
تجدّدت هجمات مليشيات الجنجويد صباح اليوم الأحد 24 أبريل على منطقة كرينك بولاية غرب دارفور للمرة الثانية على التوالي خلال ثلاثة أيام. وأفادت التقارير الواردة، أن مليشيات الجنجويد شنت هجوما واسعا على كرينك” التى تبعد “80” كلم شرق مدينة الجنينة – حاضرة الولاية، من جميع الإتجاهات مستخدمة الأسلحة الثقيلة والخفيفة على متن عربات ذات الدفع الرباعي والدراجات النارية والجمال والحصين، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى إلى جانب نهب وحرق منازل المواطنين.
وقال تجمع معسكرات النازحين واللاجئين بدار مساليت فى بيان أصدره اليوم الأحد 24 أبريل، تحصل الموقع الرسمى splmn.net على نسخه منه، “ان الهجوم ما يزال مستمرا وبصورة أكثر وحشية”. وأبان التجمع، أن قوات الدعم السريع التابعة للجنة أمن الولاية والتي توجد بكرينك مشاركة أصيلة في هذا الهجوم الغادر. “حد تعبير البيان”.
وكشف التجمع، عن طائرة تابعة للحكومة، قال “إنها ظهرت مساء أمس السبت 23 أبريل 2022، على سماء محلية كرينك، لإعطاء فرصة وخطة كافية لترتيب وعودة الجنجويد من جديد وبصورة أكثر وحشية”.
وقال الناطق الرسمى بإسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين – آدم رجال في بيان أصدره اليوم الأحد 24 أبريل “إن الهجوم بدأ بإطلاق الأعيرة النارية بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة في المدينة، وتدمير مركز الشرطة ومباني المحلية بجانب نهب كل أحياء المدينة”.
وأشار رجال في بيانه، إلى أن ما وصفه “بالهجمات العنيفة و الممنهجة” هي جزء من تجليات الأوضاع الأمنية في السُّودان، “ولا سيما في دارفور التى وصلت إلى مرحلة إما نكون أو لا نكون “حسبما ورد في البيان”.
وإتهم رجال، جهات لم يسميها، بأنها تريد أن تستوطن في أراضي وحواكير الضحايا الذين تركوا مناطقهم بسبب الصراع في دارفور.